انزعجت الحياة وخرجت عن طورها الرزين في غضبةٍ عصيبة، أبدت استيائها وألقت عتبها بحزمٍ تامٍ على كلّ مسمع: أنا أمُّ الجميع من البداية حتى النهاية وكلّكم أبنائي بلا هوادة. بالمساواة تبدأ رحلاتكم معي وبالعدل تنتهي، فما بال أقدامٍ تضلّ الخطى وترتجف عن الإقدام عند منتصف الطريق؟