اليوم بقلب النهار والولاد بالمدرسة والطبخة عالنار، والدبوس عم يناديني: زتيني عالأرض إذا فيكي تزتّيني مشان تسمعيلك حيّا الله صوت.
ما في شي هون اسمه برندة وما في ثقافة البلكونة، الظروف المناخية السبب.
من الشباك ما كان فيني أشوف إلا أربع شغلات، سور البيت العالي، جزء من السما، ألوفيراتي الثلاثة وبذرة الأفوكادو اللي فرحتني بتفتيقتها من بين عشرين بذرة لسّا عم يشاوروا عقلن.
لما يكون الهدوء ملك اللحظة بتبلّش تسمع صوت الكون، بطريقة فتّانة.
السما الزرقا، الألوفيرات الخضرا، قلبي اللي ما بعرف شو لونه، كلّن سوا نادوا بصوت واحد: الحمد لله.
الحمد لله على اللي شايفينه وعلى اللي ما شايفينه، علّي عارفينه وعلّي أحسنلنا ما نعرفه.
الحمدلله وسع السما وبارتفاع السور وعن كلّ اللي مخبيته بقلبا الألوفيرا وكلّ اللي ما عادت قادرة تخبيه الأفوكادو.
ألف الحمدلله على نعم الله، والحمدلله إنه لسة في بالعمر فسحة مشان نقول: الحمدلله.💓