يتصفّح أحمد المقاطع المرئية التي تعكس بهاء انهمار المطر اليوم في معظم مدن هذه البلاد ثم يرينها ويتساءل مغاضبًا: نحن شو مقعدنا هون؟ لا بحر ولا مطر!
أقول برزانة الأمهات التي لا تجدي نفعًا في بعض الأحيان: كيف شو؟ كمان هنّ بيحبّوا يبدلوا معنا ويجوا على مدينتنا؟
يقترب من المكتب رويدًا رويدًا ويريح إليه مرفقيه وبين الكفّين يحتضن الخدّين، ثم يهمس بكيد رجلٍ يليق به التمرجل: مشان شو؟
أقول: شو مشان شو، ألفين شو وشو مو شو وحدة يا ماما.
= قوليلي وحدة بس.. بس وحدة.
– مشان.. مشاان.. مشااان.. مو مشاااان شي منيح هيك! إنتو إيمتى مدارسكن قلتلي؟
_جزء من النص مفقود_.
ضمن سلسلة:
– ما لا تعرفونه عن أحمد