لَمَعَ العمرُ، مشى فأبطأ ثُمّ هرول، وها هو ذا على وشك الأفول.
جاء اللقاء يمشي على استحياءٍ يتغنّج ببطءٍ تُحيّر رخاوة صبره الأعصاب، ثمّ ذهب مهرولًا قبل أن يتنفّس الصعداء ولوّح بسرعة برقٍ تُصيّر شدّة سبره القلوب.
دَمَعَ العمرُ، لمْ نحظَ بلقاءٍ بحجم الشوق يومًا، وربّما: لنْ.