أولئك الذين كانوا لنا ملاذًا حين أضاعتنا الأسماء وضيّعتنا الأهواء وسقطت منّا سهوًا العناوين، يوسفيّو الأفئدة الذين مسحوا على القلوب التائهة أثناء رحلة البحث عن درب النجاة برفقٍ متناهٍ هامسين لذي الألم: لا تبتئس إنّي أنا، لا تبتئس إنّي هنا، لا تبتئس نحن على موعدٍ مع النور لن نُخلفه.
إلى كلّ من صدق القول وقال: أنا أخوك فاطمأنّ القلب لقولته الحميمة ولصحبته السليمة سكن، الذين أوينا إليهم واقتدينا بهداهم ورتّبوا باللّين فوضانا فأسررنا إليهم كلمة سر أدعيتنا ولنا بالإجابة أمل.
ندعو الرحمن أن يظلّنا بظلّه برفقتهم يوم لا ظلّ إلا ظلّه ونحمده على مثل هذه الصحبة المباركة النبيلة في الحياة.