“الله لا ينقّصكن”.
هيك دعتلي خالتي بمكالمتها، تأملت الدعوة كتير، أديش الدعوة حنونة، انه نضلْ كاملين ما ينقص مننا حدا، بغض النظر عن طريقة النقص.. زعل ولا مرض ولا سفر ولا موت..
“الله لا ينقّصكن”..
عم تدعيها من قلب البلاد.. من قلب الغلا.. ومن قلب قطع الكهربا..
ختمت المكالمة وأنا عم أتذكّر خالة أردنية عم تسألني من كم يوم عن حالنا وأحوالنا وأنا أجاوبا جواب بعد جواب: الحمدلله.. الحمدلله..
تبسَّمِت لي بسمة هنيّة بنص الحكي وقالت: ما أزكى كلمة “الحمدلله” من تمّ السوريين، بتكونوا مهمومين هموم ما بتشيلا جبال وبتضلوا تكرّروها بيقين ولا كأنّي في شي..
تبسمتلّا..
ومن كلّ قلبي رجعت قلتلا:
الحمدلله.. ألف الحمدلله.
تصبحوا على نعم تحمدوا عليها الله.
وغداً يومٌ أجمل إن شاء الله.