السابعة مساءً، لمحتُ عائلةً تقف أمام عمارة تنتظر أحدهم، ظننتُ أنّنا تجاوزناهم، تلميحٌ لطيفٌ من الظريف خاصّتي عبّر عن غير ذلك، المهاجر بالوراثة الذي لم يزر سوريّة يوماً وصفهم بكلمةٍ واحدة: سوريّين.
سألته: كيف عرفت؟
أجاب ببساطةٍ أحببتها: حلوين.
وصفٌ بليغ وموجزٌ بديع: حلوين.
اللهم يا من لا يعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء زد أيام المغتربين حلاوةً واكتب لنا ولهم في مستقبل الأيام رضاً كثيراً وسروراً وفيراً ورزقاً طيباً مباركاً فيه.
——————————————————————-
جمّل الله جميع أيّامنا وأيّامكم بغضّ النظر عن جنسياتنا.✨