في الثالثة وثلاثين دقيقة..
بعد عام..
عاد كلّ شيء..
وانهمر الالهام مدراراً كما يهطل الغيث..
بعد عامٍ واحدٍ فقط..
اكتشفتُ منجماً سرّياً تُعرّج عليه الكلمات وتغفو هناك كَنَجَمَات، تستيقظ شتاءً بعد شتاء مع أوّل لسعةِ حنينٍ للطفولة والأشياء القديمة وكلّ العشوائيّات.
تطوف حولنا.. تبتغي الإسراع بالتقاطها ومحاولة تدوين الشعور الفريد، إن لم نلتقطها لحظة لمعانها، عاد بريقها للغفوة من جديد، غفوةٌ محظوظةٌ مشاكسة، تمتدّ لعام! عاماً بعد عام.