= عريشةَ الياسمين، يا عبيراً ونقاءً ومغناطيس! ثمّة مغناطيسٌ روحيٌّ يشدّني إليكِ.
_ المغناطيس له وجهان، استدارةٌ واحدةٌ مقصودةٌ نحو الوجه الآخر قد تقلبُ علينا الآية لينقلب السحر على الساحر وينتقل الحال من وضعيّة التجاذب إلى وضع التّنافر علماً وفلسفة، حقيقةً ومجازاً.
= صحيح علمياً وخاطئ وجدانياً.
_ علمياً طاقة الجذب للمغناطيس تخفّ حتى تكاد تنعدم بعد فترةٍ ويعود مجرد معدن لا أكثر.
= “وبعدين معك”؟ ألا تستطيعين تمريرها هذه المرّة .
_ لا أريد حتّى لا نصطدم بالواقع لاحقاً، لأنّ الحقائق والمسلّمات العلميّة لا تُتجاوز ولا تمرّر أدبيّاً، رغم أنّ القلم الأدبيّ والفِكر العلميّ صديقان لا يفترقان، إلاّ أنّهما كثيراً مّا لا يتّفقان، وأظنّنا كذلك.