وحدي أراك كما لا يراك أحد

في الفيلم الهندي: الأغبياء الثلاثة، قال التلميذ للمحاضر في الجامعة أمام الطلاب ذات حوارٍ عميقٍ شيّقٍ علِقَ في الذّاكرة بما معناه: أنا لا أعلّمك المادّة، أنت أفضل منّي بذلك بالتأكيد؛ أنا فقط أردت أن أعلّمك كيف تعلّمها لنا.

تحضرني تلك العبارة اليوم وقد صنّف لي هاتفي المحمول الصور التي ألتقطها في مجموعات وسمّاها أيضاً، نداءٌ مّا قال: أنا مازلتُ أتعلّم ذلك ولم أحترفه بعد، عدسة آخر العنقود أفضل منّ عدستي بالتأكيد، أنا فقط أحببتُ أن أكون حاملة مسك، وأردت أن أشارككم رؤية هذا الجمال الذي تراه عيني يومياً فأسمع ألوانه تنطقُ:
“وهذا الوجودُ يدُلُّ عليك،
ويسجدُ من فيهِ بين يديْك،
ونورك بعد الدّليل دليلٌ،
لنفسٍ تريدُ الوصولَ إليك”.*

عامٌ بدأ بكثيرٍ من الأحلام على وشك أن نختمه معاً بعدما ودّعنا كثيراً من الأحباب، عامٌ وعدته في اليوم الأوّل منه أنّي سأجعله أفضل أعوامي، وأسأل الله أنّي وُفّقت لذلك وفعلت، والقادم أجمل إن شاء الله.

*الشعر لمنذر سرميني حفظه الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *