إشارةٌ خضراءُ لا أنساها شاهدتنا، بردٌ قارسٌ وخوفٌ قارصٌ خيَّمَ على وحْدة العِناية المُشدّدة، تمنّى والدي أنّه لم يدرس الطبّ يوماً أثناء محاولات انعاشي، بكى أخي لحظةَ وداعِ صديقةِ طفولةٍ لطالما أضحَكَتْه، ونذرتْ والدتي أن تقتصَّ يومَ يقومُ الأشهادُ من متهوّرٍ دَهَسَ جوريّةً على عتبةِ الحياةِ وهربَ دون أن يلتفت!