متى تكون نصوصنا مؤثّرة؟
كيف تستحقّ أن تُذيّل بتعليقات القرّاء؟
ربّما حين تدمع عين قارئ، ويضحك من أعماق قلبه آخر، لمجرّد أنّ سطراً مّا لامس وجعاً في روحه وكأنّه من كَتَبه.
كانت عدّة سطور، وليس سطراً واحداً فحسب، أعدت قراءته مرّتين، في نصٍّ عنوانه:
ربّما لأنّ العمّ صابر استطاع لقاء من أحبّها في الدنيا ولو كان هذا اللقاء بعد ثلاثين عام، ربّما لأنّ القارئ يُدرك أن لا أحد في الكون يعي ما يصولُ ويجولُ بين قلب الكاتب وعقله مثله، وربّما لأنّ الصبر على الثلاثين بدى أخفّ وطأةً من حدّة شوق الأحياء للأموات، ومن تخبئة الرسائل في الأحضان وتحت الوسادات حتّى الوصول إلى الجنّة.
=====
«أدهشني كيف انطلق الحديث بينهما كأنما كان حديثها متواصلًا منذ حين، وقد توقف قبل دقائق فقط!».
زياد شريتح