الحبُّ «فرحٌ»،
كفرحِ الأعرابيِّ في الصحراءِ لحظةَ أن وجدَ النّاقة.
والحبُّ «فَرَجٌ»،
كَفَرَجِ الثلاثةِ يومَ أن أُزيحت عنهم الصّخرة.
هوَ “زمزمٌ»،
بعد سَعيِ سبعةِ أشواطٍ طويلةٍ في الوديانِ بأطرافٍ حافيةٍ بحثاً عن قطرةِ ماء، ليتفجّرَ بالرحمات بئرٌ ليسَ كمثله بِئر.
هو «جنّةٌ»،
وجبت باحتسابٍ لسُقيا ماءٍ في خُفٍ لكلبٍ ضالٍ يلهثُ ظمآناً عطش.
وهو «نارٌ»،
وجبت بحبسِ هرّةٍ مسكينةٍ لم نُرسلها ولم نتركها حُرةً طليقةً تأكلُ من خشاش الأرض.
الحبُّ «صحوةُ» العرفانِ على ردِّ الرُّوحِ والقيامِ حياةً بعد هناءِ نومِ الثلاثمائةِ عامٍ والتسعة.
هو «ردّ البصرِ» ليعقوبَ فرحاً بعودةِ يوسف.
وَ«امتنان» أُمّ موسى يومَ أن رُدّ إليها فلذة الكبد لتقرّ عينها.
وَ«ضحكةُ» مريمَ التي أوتيت من بعدها: فبشرناها.
وهو «حزمُ الردّ» في قولهِ لها: مَعاذَ الله، لقولها لهُ: هيتَ لك.
الحبُّ: دثّروني دثّروني.
الحبُّ: زمّلوني زمّلوني.
الحبُّ: «واستني بنفسها ومالها وكان لي منها الولد».
والحبُّ: «لا تؤذوني في عائشة “.
والحبّ كلّ الحبّ: «يحبّهم ويحبّونه».