وإيام

وإيام من الإيام اللي ما بتشبه الإيام بيجي عبالك تتدروش تكة انت يلّي ما بتلبقلك الدروشة وبتقول لحالك: عن جد اللي عم يكتب بهالقلم من هالقلب هالأد إنسان؟ مجرد إنسان! إنسان ما بيخوّف مع إنّه ما منعرف عنه شي، وما حنخاف طالما ما إله عنّا شي، ومادام عم يحاول يساهم بشي، فحقه علينا: الخلق الحسن. […]

وإيام قراءة المزيد »

إيام

وإيّام بتسأل حالك: كيف وليش ولإيمتى؟ ما حدا حيجاوب، عقارب الساعات عم تسابق نبض القلوب، والكل بالكل مشغول. يمكن تعرف جواب، بس بعدما ما يبقى لواحد منّن أو لاتنيناتن بهالفضا الواسع صوت.

إيام قراءة المزيد »

أمانة

في تلكم السنوات التي لم تكن سريعة العبور بلا شك، كنت أحسبني دومًا وكأنّني أركض في صحراء شاسعة، أمٌ تركض حافية القدمين فوق الكتفين تحمل قلبين، تركض دونما توقّف وتهمس لنفسها بينها وبين نفسها بين حينٍ وآخر: مُطرنا بفضل الله ورحمته، تلتفت لفتةً خاطفةً كلّما ابتعدت عن تلك الزوبعة أكثر لتتأكد من أنّ شيئًا لم

أمانة قراءة المزيد »

ملكة

بعد عامين، اعتدت ذلك الشيء واعتادني كلّ شيء. من غمرة الأفكار ارتبكت، خفت ألا أستطيع تنظيمها بإتقانٍ ولكنّي بحُسن الظن فعلت ولحُسن الحظ استطعت. بعد عامين، لم يعد لِوَمض الاكتشافات معنىً ساحرٌ ولا حتّى لِبريق النجوم، كلّ اكتشافٍ لا يُدنيني منّي وأنا أبحث عنّي لا يعنيها ولا يعنيني، كلّ نجمٍ باهتٍ لا تدلّ لمعته عليه

ملكة قراءة المزيد »

ورق الغار

أحيانا نحتاج أن يمسك راحتينا في الحياة أحد. أن يُريحها ويُريحنا ويقول: “لا تتوقف. لا تتعجّل. أنت لم تتأخّر فلا تخف. أنا معك حتى النهاية، حتى وإن لم أكن معك”. ألّا يُريد منّا شيئا أكثر من أن نكون بخير. ألّا يُلزمنا بشيء، وألّا نلتزم معه بشيء أكثر من أن نكون كذلك. أن يدعو لنا صبحا

ورق الغار قراءة المزيد »

ظلم

في تلك الليلة سَمِعَت كلّ أحاديث الليل القلادة، فنطقت من هول ما سمعته الوسادة، سأَلَت برهبةٍ: أيعقل أن يحمد المرء خالقه حمدًا مثل هذا الحمد يا صفيّة؟ لم تنبس ببنت شفة، أسدَلَتِ الستار، وبكى من وجد ما سمع الجدار، سأل الجار بعد الفجر أُصيحاب الدار: ما بال الصمت يعمّ أرجاء المكان؟ بماذا تمتمت صاحبة العلّية

ظلم قراءة المزيد »

تساؤل

يتصفّح أحمد المقاطع المرئية التي تعكس بهاء انهمار المطر اليوم في معظم مدن هذه البلاد ثم يرينها ويتساءل مغاضبًا: نحن شو مقعدنا هون؟ لا بحر ولا مطر! أقول برزانة الأمهات التي لا تجدي نفعًا في بعض الأحيان: كيف شو؟ كمان هنّ بيحبّوا يبدلوا معنا ويجوا على مدينتنا؟ يقترب من المكتب رويدًا رويدًا ويريح إليه مرفقيه

تساؤل قراءة المزيد »

أشواق

وبتجيك إيّام، بتشتاق يناديك: وينك؟ ليش قاعد لحالك؟ لوين رايح؟ منين جاي؟ مين فلان؟ ومين هاد علتان؟ هاتلك كاسة مي، برتقالة، وين إمك؟ هاتلي ابرة الأنسولين، حبّة الاسبرين، كاسة شاي، اش عبتعمل؟ ليش مسكّر عحالك الباب؟ اقعد معنا، تاكل سلطة فواكه؟ تعشيت؟ شو تغديت؟ ليش ما نمت لهلأ؟ شو صار معك اليوم؟ بتشتاق يناديك بدون

أشواق قراءة المزيد »

ثرثرة الصبار

يُفتح الستار صُبحًا بعد صبحٍ ويُستَرَقُ النظر، تُضاحك البراعم والفراشات والعصافير ولا تبتسم لي نصف بسمة، تقف بقلبي تلك التي لم تكن يومًا بقربي ولن تكون، ثمّ تسقيني بصمتٍ مُطبقٍ خشية أن تموت لا أن أموت. بين الحيّ والريّ مسافةُ أسبوعٍ كينبوعٍ أو أكثر، أظمأ إلى أن تتيبّس الدماء في عروقها، وتتبسّم إلى أن تضحك

ثرثرة الصبار قراءة المزيد »