ست كلمات
تأمّلتُ عينيها مليًا، يليق بها مسمّاها الوظيفي، لاق أكثر حين قرأتُ اسمها الثلاثي، طبيبةٌ ابنة طبيب، همستُ لنفسي أوبّخها بقسوة: فَعَلَتْ ما لم تستطيعي فعله يا فلانة ابنة فلان. وجهٌ سمحٌ وبسمةٌ متألّقةٌ وعاطفةٌ دفّاقة: هاتِ ما عندكِ؟ قالتها بنبرةٍ دافئةٍ المُعالجة. قصصتُ عليها في تلك الجلسة كلّ الحكايا، بُحتُ بالظلم والظلمات دُفعةً واحدةً وكأنّي […]