Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 43

جميلةٌ نحبها واسمها “عمّان”

ربَّاهُ من دون سؤلٍ عوَّدتنا كرمًا كيف العطاءُ وقد كُنّا مُلِحِّينا؟ جميعنا جرّب هذا الشعور ولو مرّة، من لم يجربه فاته من الجنون كثير. تستيقظُ من نومك صباحاً، وينقطعُ الحلمُ الجميل بعدما كنت مستلذّاً حتى الثمالة بأعذب التفاصيل، إلى أن رنّ المنبه السقيم، هادم اللذات ومفرّق الجماعات هو الآخر. تضمّ نفسك بنفسك، تلتفّ جيداً بغطائك […]

جميلةٌ نحبها واسمها “عمّان” قراءة المزيد »

رسالة من البرزخ

بسم الله الرحمن الرحيم ابنتي الحبيبة، سلام الله عليك ورحمته وبركاته كيف حالكِ؟ هل أنت بخيرٍ بنيّة؟ مضى على فراقنا أيّام، تركتُ القلب معكم، وكلّ دعائي على مرّ العمر كنزته لكم أن تكونوا ولداً صالحاً يدعو لي بعد الرّحيل. نوّرتم عمري خمسةً من كرم الرحمن فَلِيَ بِكم عشمٌ كبير؛ ما مضى من الحبّ قبل اليوم

رسالة من البرزخ قراءة المزيد »

وفاة

لستُ أدري، ان كُنتُ كبرتُ يوماً بعد الثالثة والثلاثين، تعطّل كثيرٌ من النّمو عندي سنةَ وفاة أبي. يموتُ والدك، فتموتُ معه أشياءٌ وأشياء، تتخبطُ بعضاً من عُمركَ حتى تُلملم شتاتَ شخصك، وتُداري عُريّ نفسك. وحتى تُعاود القيام بعزمٍ وعزّةٍ وحكمةٍ ترُضيكَ وتُرضيه. بدَت تلكَ الوفاة، كنفخةٍ في الصُّور. نقطةَ تحوّل، أقعدتني في غارِ الثلاثين زمناً

وفاة قراءة المزيد »

وهن

لم يستغرق الأمر أكثر من خمس ثوانٍ لتطلب منّي الممرضة التّوجه لقسم الطوارئ في المستشفى حالاً، تسع وثلاثون ونصف درجة حرارة غير مرحّب بها في كل زمن، فكيف بزمن الكورونا. أنا التي يعاتبني رجل الأمن كل يوم صباحاً حين تظهر له حرارتي منخفضةً على الميزان ناصحاً: يجب أن تتناولي الإفطار قبل المجئ للعمل. أُمسي اليوم

وهن قراءة المزيد »

إرادة

ما الذي يستحق الحياة على هذه الأرض؟ لماذا نعيش؟ أُريد أن أعيش، لتقول الطريقة التي أحيا بها للإله أنّي ممتنةٌ على هذه الحياة، الحياة التي لم أفهمها يوماً، الحياة التي استيقظت فيها اليوم أقرأ كلمات الله تعالى: “وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا”. هذه الآية عن نبيٍ مقدّس، جميعنا نعرف، تلوتها مطلع

إرادة قراءة المزيد »

هديّة وداع

ها أنت ذا تلملم حاجياتك استعداداً للرحيل، هل تُرانا أحسنّا ضيافتك؟ هل تعرف ما يميّزك عن بقية الضيوف يا أيها العزيز؟ تاريخك مشرّف، حضورك البهيّ ثابتٌ لا يتغيّر، نعدّ الثواني لطلّتك العظيمة. لا عاماً أخلفت موعداً وعدته، ولا عاماً لم نعدّ الدقائق شوقاً للقائك المهيب. ليست كلّ الضيوف تُنتظر، ولا كلّ الضيوف يرحّب بها سواك.

هديّة وداع قراءة المزيد »

امتنان

استوقفت خطواتي المسرعة صباحاً رقّةُ وُريقاتٍ حمرٍ تتوسّط الخضر، تُشبه الكلمات التي لا نستطيع تجاوزها دون التفكّر بها. بلاغةُ التلميح تتفوق على التصريح بلا إرهاقٍ خاصٍّ، بذكاءٍ وحكمةٍ ولطفٍ متناهٍ، كالعادة. ممتنةٌ للّمّاحين الملمّحين كثيراً، “نصائحكم تصل”.

امتنان قراءة المزيد »

عرّافة

ماذا لو أنّ حياتنا تتلخّص في معزوفةٍ موسيقيّةٍ واحدة؟ يبدو أنّ حياةً كاملةً رُسمت في معزوفة “العرّافة والعطور الساحرة”، تمثّلها أنغام تلك المعزوفة من أولها لآخرها، بتفاصيلها، بهمتها وتحدياتها، بهمها وفرحها. ما أجمل فنّك يا عمر خيرت. كم مرة تأمّلت نفسك في سطور أحدهم، أو بين ألوان ريشته، أو حتى بين ألحان معزوفته؟ إننا كذلك

عرّافة قراءة المزيد »

جديلة

ليلتها فقط، أدرَكَت أن الجدائل فُكّت منذ ثلاثة أعوام. هذه المرة لم تكن كَكُلِّ مرَّة، لن تقصَّ شعرها لتتخلصَ من مشاعرها، لن تلوّنه. اكتفت بالنّدم على كميّة الودّ التّي كانت تربط بها تلك الجدائل بإحكام، دلّكت فروة رأسها لتتخلّص من ألم الجديلة. لفَّت شعرها كجدَّة! وتعلَّمت .. درساً عميقاً في الحياة.

جديلة قراءة المزيد »

همّة

ما بين “ينبغي” وَ “لا ينبغي”، جنودٌ مجنّدة أيضاً. المطرُ عناقٌ دائمٌ وبكاءٌ أحياناً. لا تُزهرُ الأرض إلاّ إن عطشت. قد تُثمر قبل الموت بلحظات، أو بعده! من يدري؟ الطريقُ طويل، وكثيرٌ من الرسائل خيرٌ لنا أن لا تصل. اللهم دلّنا على من يدلّنا عليك، اللهم ردّنا إليك رداً جميلاً، اللهم همّةً لا يُقعدها همّ.

همّة قراءة المزيد »