Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 40

الجنة اشتاقت إلينا

لقد كان يوماً طويلاً ثقيلاً تجرُّ ساعاتهُ دقائقها جرّاً، يومٌ يضجُّ بصخب الذكريات، يفصل بين الأمس والغد، بين الحياة والموت، يومٌ يذكرنا أن اللعبة انتهت، وأن الحساب ينتظر، أن الجنة اشتاقت إلينا، وأنه لا جنة تدوم في الدنيا مهما حاولنا، استحالة. تُرعبني حقيقةُ أننا لا نخجل، أننا نعد أنفسنا وعوداً جبارةً كل موت، ننسى، يُغافلنا […]

الجنة اشتاقت إلينا قراءة المزيد »

لن تصل قاعداً

يحدُثُ في هذا العمرِ أن ترضى بالقعودِ أوّل مرّة، أن يكبّلك العجزُ باحكام، أن تتعذر بأعذارٍ كلّ يومٍ بلا خجلٍ ولا مللٍ أنت نفسُكَ عن نفسِكَ لا تصدّقها ولا ترضاها. يحدثُ أن يومكَ مثل أمسِك مثل غدك، تفتقدُ روحك وتشتاق لها. خُلقنا بعدلٍ ومساواة، الحقيقة التي لا بدّ أن نُدركها جميعاً تماماً ما بين لحظتَي

لن تصل قاعداً قراءة المزيد »

عشق الأقلام

لديَّ صفةٌ غريبة، أو بوصفٍ أدقّ، صفةٌ غريبةٌ أُدركها من بينِ عشراتِ الصّفات الأغرب. أنا منذُ زمنٍ أقعُ في عشقِ الأقلام، وقعةَ من لم يُسمَّ عليه كما يقولون. لا يعنيني اسمك، أو شهرتك، أو انتقاؤك أصعب الكلمات لِتُثبتَ لي أحقيّتك في وصول ابداعك إلى قلبي. أنا أقع في غرام الحرف بما تعني الكلمة، حين تنعى

عشق الأقلام قراءة المزيد »

اعتذار

من منّا لم يمرّ بفترةٍ في حياتهِ اضطرَّ فيها للاعتذارِ المستمرّ وطلبِ المُسامحةِ المتكرّر؟ المحظوظُ من كان يعتذرُ لشخصٍ واعٍ يؤمنُ به ويرى فيه ما لا يراه في نفسه ويتفهَّمُ مرحلته ويحتويه دفعاً له للأفضل. نحنُ ندينُ لكلّ من تفهّموا اعتذاراتنا وأسباب تكرار أخطائنا بآلاف البسمات، دمتم لنا نوراً.

اعتذار قراءة المزيد »

تفاحة القلب

إنها الثالثة وخمسٌ وأربعونَ دقيقةً فجراً، لقد مضت ثمانيةٌ وأربعونَ ساعة، أخبرتُ فيها وحيدتي أن فوضى مشاعرنا في الساعات الأولى من العُمر تتكرر ذاتها بعد مغادرته بسلامٍ إلى حدٍ ما، شبّهتُها لها ب:”وترى الناس سُكارى وما هُم بسُكارى”. ساعاتٌ من الصمت والذبول، تحفُّها الدّهشة والصّدمة، ومعاتبةُ النّفسِ والرّهبة. حكيتُ لها كيف أنّ مخاضَ الولادةِ يُشبهُ

تفاحة القلب قراءة المزيد »

حياةً تقربنا إليك

السنن الكونية كُتبت بخطٍ أحمرٍ عريض، الجنين الذي يُولد قبل السابع غالباً ما يموت، والدودة التي نتوهم أننا نُساعدها بفتح شرنقتها مبكراً بحسن نيةٍ منّا دون أن نتركها تعتمد على نفسها تخرجُ للكون فراشةً مُشوهة. حتى أن طبخ الأرز الأبيض العادي دون أي اضافةٍ يحتاجُ دقةً ومهارة. إن رفعت النار احترق، ان هدئتها انخبص، ان

حياةً تقربنا إليك قراءة المزيد »

أحلام سعيدة

إن أردت تحقيق حلمك يوماً، عليك أن تتعلم شيئاً لم يخطر على بالك قطّ تعلُّمُه، وإن كان، فلطالما تعاجزت وتكاسلت عن المبادرة. أن تتعلم، ليس مجرّد أن تعلم. أن تتقن مهارةً جديدة، أن تجرب، أن تبحث، أن تحاول، وتسعى وتجاهد، أن تبذل، تعدّل، وتبتكر، وأن تصبر، تصبر وتصبر. إن لم تكن ذا إرادةٍ وهمّة، يؤسفني

أحلام سعيدة قراءة المزيد »

جارنا السابع

جارنا السابع يبدو لطيفاً على غير عادة، لقد مرّت عشرون عاماً لم نتبادل فيها تحية، مغتربان في مدينةٍ أغرب. في عينيه جمودٌ يرعبني، ينقبض قلبي كلما لمحته، موتٌ يتجول في حارتنا، كالعادة. ربّما يودعنا بهدوء. أغلقتُ باب المنزل بثلاثة أقفال ليلة البارحة، رغم معرفتي التامة أنّه يفضل مفاجأتنا من الشبابيك. إن حضر الموت فليجد بابنا

جارنا السابع قراءة المزيد »

إلهام

تتسابق الكلمات تسابقاً جميلاً للاستلقاء آخر النّهار أخيراً فوق وسادة السّطور. الكلمة الأولى من السطر الأول بالنّص هي الأحقّ بأن تُلصق في ظهرها إجابات كلّ الأسئلة التي نمرّ بها عبر تأمّل المكتوب. صميم الفكرة أنّ حالة الإلهام ليست شيئاً عادياً، حالةٌ روحيّةٌ كالوحي مؤلمٌ يؤزّ الروح أزّا، قد تضحك، قد تتبسم، قد تغضب، قد تبكي،

إلهام قراءة المزيد »

أمومة

لكنّ الحقيقة يا صديقة، أنهم خدعوك بأن الأمومة حملٌ وسهر وولادة. أعجبك الدّور، وتلذذت الوهم. لقد جرّبت، وكانت معقدة أكثر مما تخيلت، لم تكن بخفقات قلبك يوم أن رأيتِ الخط الفاتح الموازي أو المتعامد في التحليل المنزلي، ولا بشراء أفضل كسوة وطبخ أطيب لقمة، لم تكن بسهر الليالي ولا بتأمين أمنياتهم وتحقيق أحلامهم. لم تكن

أمومة قراءة المزيد »