Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 39

لا عودة

مضى عشرة أعوام، ونحن لا نستلذُّ سُكوناً كسابق عهدنا، نطفئ الأنوار باكراً، علّنا نستطيع تهدئةَ عقولنا عن التفكير وإغلاق أجفاننا على الشوق يجرحنا كلّ يومٍ مكتوفي الأيدي حياله، ولا حول لنا إلا دعاء رب السماء أن ينزّل السكينة والرضا والأمن والأمان غيثاً مغيثاً لقلوبنا وأرواحنا. لم تكن ذكرياتنا بذخة، ولا كانت عن حياةٍ فارهة. كانت […]

لا عودة قراءة المزيد »

مُدُن

جريئةٌ لامعةٌ ليلاً، يتجلى جمالها حين تتلألأ بأنوارٍ لا يضاهيها نور، واثقةٌ حارقةٌ صاخبةٌ طيلة العام، تبهرنا بالتجدّد ديسمبراً بعد ديسمبر، عروساً تتألق خجلاً يليق بها الدّلال وأكثر. جميلةٌ جداً، جمالاً لا يحار في وصفه فنّان، عاصمةُ المغتربين، مدينة الحفلة التنكرية التي لا تنام بمعنى الكلمة. مدينةٌ مبرمجةٌ على الوضع الصامت، لا تسمع لها نبساً،

مُدُن قراءة المزيد »

وبها نستريح

كيفَ هو قلبكِ اليوم؟ كم سؤالاً وذكرى مرَّت على خاطرك بالأمس؟ هل استشعرتِ مثلي أن الموت بالسرطان يمنح أرحام المريض فرصة وداع أخيرة، أحنّ من فرصة وداع مريض الكورونا بغتةً! لقد بكيتُ البارحة كما لم أبكِ منذ زمن، زمني عادةً لا يتجاوزُ الأسبوع، دمعي قريبٌ وقلبي أخرق، وأدعو الله أن يعفو عنّي لما سببته من

وبها نستريح قراءة المزيد »

شام

في مثل هذه اللّيلة، أصبحت “عمّة”. الفتاة ذات الخدود القطنيّة ستكبر معنا من الآن فصاعداً، وتناديني بذلك اللقب. بلعتُ ريقي بصعوبة! هل ستبعثر لي أوراقي، وتستعيرُ ما أخبّيءُ من ألعابي؟ هل نصبح صديقتين؟ وأضع لها طلاء الأظافر حتى السابعة من عمرها؟ هل تقف إلى يميني ونصلّي ذات يوم سويّة؟ هل تكبر وتغنّي لي: يا عمّة

شام قراءة المزيد »

جيمٌ وَنون بعدهما فاء

تفّاحة القلب، نور العين، روح الرّوح، وسميّة سلطانة القلب، ونبض قلبي كلاكما يا صغيرة. تعاتبينني منذ زمن: لماذا تقرئين أخاكِ في حروفي ولا تجدينك. تسألين بعتبٍ: هل أحتجبُ عن عيون الناس هنا أيضا يا أمي؟ ماذا عساي أقول؟ ليس كما تظنّين يا قرّة عيني وسكون نفسي، ليس كما تفكرين يا أميرة. قاعدة البيان: أنّ الكلماتِ

جيمٌ وَنون بعدهما فاء قراءة المزيد »

توأم الروح

لا أعرف كيف خطرت على بال أحدهم لفظة: “توأم الروح” لأول مرة. الأسبوع الماضي شعرت أن الطفلة سميّة، هي توأم روحي في زمان ما في مكان ما. هيَ أنا بكل التفاصيل الدقيقة التي تسردها عنها والدتها في نصوصها، أراني وأرى طفولتي فيها، هكذا نشعر أن أحدهم توأم روحنا، ليس شرطا أنراه بعينينا مباشرة، ربّما نرى

توأم الروح قراءة المزيد »

سوف يمضي

كيف حالكِ ذات النّورين؟ هل تذكرين بدايةَ الحكاية؟ وشرارةَ اندلاعِ المعركة، يومَ أحرقت المعادلات جميعاً، واتخذتِ قرارك الحياتيّ الحاسم دون أخذِ إذن من أحد: بالتأكيد لم تكوني هائمة على وجهك، بل كان النُّور يشعُّ منك على كلّ مكان وزمان، عاجلكِ القدر وابتسم لكِ، بسمةً لم تعرفيها من قبل، بسمةَ إيمان بك وباسمك وبعزمك. بسمةَ نصرةٍ

سوف يمضي قراءة المزيد »

ذات صباح

ذات صباحٍ نشيط، نشيطٍ جداً. تسلَّلَتْ مع أشعّة الشّمس الأُولى إلى صالتها على رؤوس أصابعها. هذا الشعور تعرفه كلّ أمهات المجرة: الحلم أن يستيقظوا بعدكِ ولو بساعة، يُشبه كثيراً حُلمك أن يناموا قبلك ولو بربع ساعة، والأوّل ألذّ . كوبُ حليبٍ دافئ، ثلاثُ تمرات، وكتابٌ مسكينٌ يكادُ يختنقُ من تراكم الغبار عليه. لن يتدمّر المنزل،

ذات صباح قراءة المزيد »

فرحٌ لا ينتهي

هل جرّبت يوماً أن تَحتسِب إسعادَ أَحدِهم بِلا شروط؟ أن تُنفقَ لَحظاً من وقتكَ لرسمِ فرحٍ لا ينتهي في يومه باهتمامٍ واضح، هل تخيّلت نفسكَ في موضعهِ فاخترتَ الأجملَ والأرقى والأنعمَ والأنسب. إنّ القُدرةَ على إدخالِ السّرور على قلبٍ كدٍّ تكادُ تُشبه السّحر. يكفيكَ شرفُ المحاولة إن تذكّرتَ أنّ أحبَّ الأعمالِ إلى الله سرورٌ تدخلهُ

فرحٌ لا ينتهي قراءة المزيد »

سِرْ

لها عينان يا الله منها جمالٌ ليس توصفه شروح =حسن عبدالرحيم حسن ربّما قصد بها الكاتب افتراضيّةً في مخيّلته ولربّما كانت أنثىً بعينها تجلس إلى الأريكة جواره، الشعر صميم الأدب، لأنّ المعنى في قلب الشاعر على الدّوام، للقارئ والسامع حرّية اسقاط كلماته على من يحبّون اهدائها لهم، وليست لهم في تفسير مشاعره الشخصية، أهدانا الكلمة

سِرْ قراءة المزيد »