Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 38

لم يكن سهلاً

مساء الخير يا جوجو مسا الخير عمّورة مساءٌ كلّه لعبٌ بلا قلمٍ وسبّورة صغاري الأحبة، تلاميذ التعليم عن بُعد حول العالم في مثل هذا اليوم، كان آخر يومٍ منذ عام، نستيقظ فيه فجراً معكم، لنعدّ الشطائر، نجهّز الحقائب، نتأكّد من سلامة كيّ المراييل، ونتحايل عليكم لشرب كوب من الحليب الدافئ، نطيّبكم بالعود، ونقود بكم سياراتنا […]

لم يكن سهلاً قراءة المزيد »

فلتَحلُمي فَكلُّ حُلمٍ سينتهي كَما أرَدتِ

إليكِ.. حُبٌ ودعاءٌ يُعانق نورَ عينيكِ، ويمينٌ تشدُّ على اليمينِ رفقاً وسلاماً بالهمّ يقضّ مضجع جنبيك. تتوهّمين بأنّكِ أنثى عاديةٌ في هذا الكون ليس إلاّ، تخالين أنكِ الضّعيفةُ التي تسعى ولا تصل، تجاهدين بحثاً عن ذاتك ورسالتك كلّ يوم، تحاولين ما استطعتِ، تنسينَ أنّ الله وضع سِرَّه في أضعف خلقه آمراً لنا: “وقل اعملوا”. الله

فلتَحلُمي فَكلُّ حُلمٍ سينتهي كَما أرَدتِ قراءة المزيد »

هل يا تُرى

هل يا تُرى، يوماً تصير، ابني الكبير؟ الله كريم. مرّ عام، منذ آخر زفافٍ دُعيت له. الحمد لله على نعمة الكورونا التي يسّرت على الشباب تكاليف الزواج في العام المنصرم، لأنّ الحال أصبح جنونياً، والمنافسة فيه على قدمٍ وساق بالتباهي بالمظاهر التي غدت عبئاً وطقساً من طقوس الاحتفال طال الجميع إلاّ من رحم ربي. بعدما

هل يا تُرى قراءة المزيد »

أنا أرسل الحنين

بسم الله الرحمن الرحيم ولدي حبيبي، مهجة قلبي وقرة عيني، ووجع قلبي الذي لا ينتهي ما دُمت بعيداً. كيف حالك، كيف صحتك، كيف يبدو شكلك هذه الأيام يا أمي. طمئن شوق قلبي المتعب يا صغيري، فأنا إليك أشتاق صباح مساء. وأشهد الرحمن أني عليك وعلى زوجك وذرّيتك راضيةٌ ما تعاقب الليل والنهار. وراضيةٌ بقَدَرِ الغربة

أنا أرسل الحنين قراءة المزيد »

أقلام

يستطيع القارئ النبيه إمساك قلمٍ بيمينه أثناء القراءة بحكمة وهدوء، لوضع علاماتٍ عند السطور التي تلمع عندها أفكاره التقاء بفكر الكاتب. تلقّي رسالة الكاتب بين السطور ليس بالهين، لمس روحه ووصول رسائله مهارة. خاصة إن كنا نقرأ لكاتب مهارته فرك العقول وليس عصر القلوب فحسب. يتطلب ذلك تركيزا مضاعفاً لتكبر عقولنا وتتسع آفاقنا وتتضح نظرتنا،

أقلام قراءة المزيد »

عتق

ماذا لو أنّ الرّقبة أُعتقت من النّار منذ أوّل ليلة؟ ماذا لو أنّك كُتبت ممّن رُحموا وغُفر لهم وفازوا قبل صيام نهاره الأوّل حتّى؟ حدّثني عن شعورك ليلةَ سمعتَ بين الآيات تلكَ الإشارة، وتساءلت سرّاً: أتراها تكون لي بشارة؟ لم يكن ذنباً يسيراً، كان حنظلاً مريراً وهمّاً أسيراً، تمنّيتَ لوّ أنّ الأرض انشقّت بعده شقاً

عتق قراءة المزيد »

بم تفكّر

بم تفكّر؟ ============================ بالفصحى أفكّر بنهارنا الأول في الجنّة. أفكّر كيف لقلوبنا المتعبة من الدنيا أن تتحمل كل ذلك الفرح. أفكّر أننا سنعيش أخيراً حياةً لا موت فيها، لا شوق ولا عراك. أفكّر أنّ عقلي البسيط ربما استوعب جزئياً معنى : “ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت”. لكنّه توقّف عن الاستيعاب عند: “ولا خطر

بم تفكّر قراءة المزيد »

قُبلة ما قبل النّوم

تُشنُّ بيننا يوميّاً ألفُ غزوةٍ ومعركة، يصلُ بنا الجدلُ إلى حروبٍ أحياناً. مثل هكذا تحيا الأمهات أيّامها مع الطّفل تطرقُ المراهقةُ باب عمره الجميل على استحياء. قد ترتفع الأصوات، وقد يقف الطفل الثاني موجّها أخاه الأوّل بغضبةٍ محمودةٍ: ما هكذا تُخاطب الأمهات! لتُسرّها الأم في نفسها: أنت لست بأفضل منه يا سحريّ البيان، والدتك تدرك

قُبلة ما قبل النّوم قراءة المزيد »

جُمُعات

في حياة كلِّ أُمٍ تناقضاتٌ مُحيّرةٌ تُثيرُ الدّهشة. قد نسرقُ لُقمةً على السّرير، ونسترقُ غفوةً على مائدةِ الطّعام! تمرُّ بنا أيّامٌ نشعرُ فيها بأنَّنا روبوتاتٌ حقيقيّة، صورةً وصوتاً ومشاعر، أسئلةً وأجوبةً وسرائر، تصبحُ روردٌ أفعالنا آليّةً جداً، نعرفُ السؤالَ قبل أن يُسأل، ونجيبُه أيضاً، نشتري راحةَ البال التي لا تُشترى، ندرأُ المفاسدَ التي لا تُدرأ.

جُمُعات قراءة المزيد »

سمكة زينة

اليومُ الذّي تَحلمُ به، لن يأتِيَك ما لم تأتِه، لن يَهبطَ إليكَ ما لمْ تصعدْ إليه. تحرّك يتحرّك قدرك، قفْ ساكناً يقفْ عمرك. إن وقفتَ مُشاهداً بخجلٍ في زاويةٍ فأنتَ مجرّد عابرٍ مَرّ. وأنت لا تريدُ ذلك حتماً، أعلم. ركّز وافتحَ عينيكَ جيداً، لتُنجزْ ما لم يُنجزهُ ألفُ عابرٍ عَبَر. قلبكَ يخفق، تتنشّقُ سُروراً جميلاً،

سمكة زينة قراءة المزيد »