Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 35

شجرة كينا

وكأنني يا أبي .. كشجرة كينا .. ثابتةٌ بجذوري .. قائمةٌ لا أنحني .. بإذن الله .. أستقبلُ هذا .. وأودّع ذاك .. لا دمعةً تترقرق .. ولا تنهيدةً تُسمع .. إنّما قلبٌ يغدو مع كلّ وداع أقوى فأقوى .. أو ربّما .. أظن ذلك .. أنا يا أبي روحي هناك .. فوق السماء . […]

شجرة كينا قراءة المزيد »

غصون

من يكسرُ الأغصان ينكسرُ لانكسارها بعد حين، تُباغته بضربةٍ تكسرُ ظهره بالتأكيد. حذارِ من الصبّار، تذكّر آثار أشواك الجوري على يديّ من يشتهي قطفها، ما بالك بعاقبةِ من يقطعُ غصن زيتون؟ أيُّ قلبٍ كان يملك من اقتلع الشجرة؟ هل يا ترى تموت الجذور لحظة اقتلاعها؟ أم تتمرّد سرّاً لتُزهر بعد الغرس في تربةٍ هيَ أزكى

غصون قراءة المزيد »

فراشة

الواحدة وخمسٌ وخمسون دقيقة، منتصف النّهار والأسبوع والعام. يرهقك الروتين، اليوم كالأمس ولا تظنّ أنّه يختلف عن الغد. تشتاق أن تصغر، أن تعود للأمان ولدائرة الراحة داخل الشرنقة، تُدرك الآن أنّ الفراشات لا تعيش كثيراً. أنّ كلّ أحلام صبانا بالطيران، لم تُدرك أنّ أعمار الفراشات لا تتجاوز الستة أشهر، وأنّ كثيراً منها متوسط أعمارها أربعون

فراشة قراءة المزيد »

كان يا ما كان

كان يا ما كان.. في قديم الزمان.. بابٌ دَفَعها الكثيرون لطرقه دون جدوى. ذات صباح.. جرّبت فتح الباب.. شوقاً لمواجهة النور.. خرجَت مُثقلةَ الخُطواتِ.. عادت زاهيةً كَفراشة. ذات مساء.. أدركَت أن الخير الكثير.. لا يأتي على قدمين. لا بدّ.. أن تسعى إليهِ.. طيراً بجناحين.

كان يا ما كان قراءة المزيد »

عن بُعد

أصدقكم القول، أنّي سأفتقدِ أصواتَ الأساتذةِ بصالتي، والمعلماتِ بغرفتي، مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي اليوم. كان من المضحكِ المُبكي أن تبدأ منصةُ ابنتي في الصّباح، تنتهي قبل العصر بساعة، لتبدأ منصة أخيها تمام أذان العصر، وتنتهي قرب العشاء. رابطنا اليوم كله على منصة مدرستي التعليمية، ما عدا تلك الساعة، ينطبقُ ذلك على أسرة أخي

عن بُعد قراءة المزيد »

أحمد يحذف برنامج Teams

أحمد: ماما، سأحذف برنامج «Teams» من على الآيباد إلى العام القادم. أحمد يعلن انتهاء عامه الدّراسي «عن بُعد» الأوّل عالميّاً. العام الذي رابطت على ثغوره البشريّة جمعاء لإنقاذ ما يمكن انقاذه. العام الذي حضر فيه كثيرٌ من أطفالنا دروسهم بملابس النّوم! لا أعرف ماذا أقول.. هل أقول له: «أهلاً وسهلاً وكلّ عام وأنت بخير». أم

أحمد يحذف برنامج Teams قراءة المزيد »

هدمٌ وَبِناء

الحمدُ لله حمداً تطيب به النّفسُ وتسكنُ الرّوحُ وتتبسّم السّماء. فَلِلَّهِ وَجْهٌ كَالرِّيَاضِ بَشَاشَةً بَسِيْمٌ تَجِدْ فِيْهِ الَّذِيْ أنْتَ طَالِبُهْ عَلَيْكَ سَلامٌ مِنْ مُحِبٍّ وَعَبْرَةٌ يُحَاوِلُ طَرْفِيْ دَفْعَهَا وَتُغَالِبُهْ د.أحمد الجرابلسي يتسلّى البشر عن همومهم في هذه الحياة بطرقٍ مختلفة، بشكلٍ ماّ نتّفقُ أحياناً وبأشكالٍ كثيرة نختلف. أصبحت أسماءُ الشهور تذكّرنا بمشاعر معينة. يأتي شباط

هدمٌ وَبِناء قراءة المزيد »

مذكّرات أم

مع بداية الإجازة الصيفية، بَعد العام الدراسي المُذهِل والمُذهَل عن بُعد، ينتابني شعورٌ غريبٌ لا أستطيع تجاهله أو تجاوزه، بأنّها إجازةٌ من إجازةٍ بشكل أو بآخر! واظبوا ودرسوا وحلّوا الواجبات وشاركوا بالحصص واجتازوا الامتحانات وأخذوا الشهادات؛ لكنّني لطالما حسدتهم من صميم قلبي أن تناولوا صفوفهم على أريكة الصالة وحول مائدة الطعام، بل إنّ كثيراً منهم

مذكّرات أم قراءة المزيد »

تالة

بسم الله الرحمن الرحيم مساء الخير يا ريمة ريمة واحدة في حياتي، ربّما لا تعرفين ذلك بعد، هذه الرسالة لك، أكتبها أمام الجميع، كاتبةً تحبّ أدب الرسائل منذ زمنٍ بعيد. إنّه نهارنا الأحلى، أشاركك تفاصيله، أبهجك معي، وأقول لكِ أنّ تزحلق الغربة والحنين بين السطور أمرٌ خارجٌ عن السيطرة تماماً، لا نقصد ايلام القلوب ولا

تالة قراءة المزيد »