Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 34

والعمر يجري

لما كنا صغار .. صغار كتير كانوا تيتة وجدو الله يرحمن لما يزرونا ببلادنا يحكولنا عن بلد بعيدة بعيدة كتير هيّ بلدنا واسمها الشام.. كانوا يحكولنا من وين جابولنا هي الهدايا وكانوا يعرفوا شو منحبّ وشو ما منحبّ مع إنّن بعاد كنّا نسمع بلهفة وما حيلتنا إلا الخيال الصور قليلة وما في شبكات متل هالإيّام […]

والعمر يجري قراءة المزيد »

نصوص

متى تكون نصوصنا مؤثّرة؟ كيف تستحقّ أن تُذيّل بتعليقات القرّاء؟ ربّما حين تدمع عين قارئ، ويضحك من أعماق قلبه آخر، لمجرّد أنّ سطراً مّا لامس وجعاً في روحه وكأنّه من كَتَبه. كانت عدّة سطور، وليس سطراً واحداً فحسب، أعدت قراءته مرّتين، في نصٍّ عنوانه: اختراع الحب ربّما لأنّ العمّ صابر استطاع لقاء من أحبّها في

نصوص قراءة المزيد »

همسُ الفراشات

الحادية عشر صباحاً، تهمس الثانية: لماذا تنام «سنووايت» على أرض المطبخ؟ تهمس الأولى: لا أعرف! تتبسّم الكاتبةُ أولى بسمات الصباح الذي أوشك أن يصبح ظهراً، وتُفلسِفُ لهما حكمةً من حِكماتها التّي لا ينبغي تصديقها: «الروايات الأغربُ تُكتب من أماكن لا يتوقعها القارئ أبداً». تبعدُ خصلات شعرها عن عينيها، تحملُ حاسوبها، وتسألهما من ستعدّ لها كوب

همسُ الفراشات قراءة المزيد »

بسم الله نبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم ثُمَّ ماذا؟ ثُمَّ ذات لُطفٍ من ألطاف الرَّحمن تكون كُن. 🌻 هذه العبارة أغلى ما كتبتُ على قلبي، وحدنا نتذكّر مشاعرنا لحظة خطّها الأُولى، قد ننسى الشعور يوما ولا تَنسى ولا تُنسَ الحروف. في مثل هذا اليوم تسرّني دعوتكم لبيتي الافتراضي القريب الجديد، مدوّنتي الشّخصيّة الصغيرة في هذا الفضاء الرقمي الفسيح.

بسم الله نبدأ قراءة المزيد »

بداية

أيّها العامُ الطّويلُ الثّقيل، يا عاماً حرّم علينا الحُضنَ الجميل، أنا لن أنساك، عاماً انتصفَ فيهِ عُمري، واكتملَ فيهِ نِصفي. لكلٍّ منّا فلسفتهُ الخاصّة في تحديد تواريخ البدايات والنّهايات المرتبطة بأعمارنا، البعض يربط بداية العام بتاريخ الميلاد، وأحياناً بتاريخِ الإنجاز، ربّما بشهرٍ فضيل أو موعد إجازةٍ سنويّة، ربّما بتاريخٍ مميّزٍ خاصٍّ به وحده يفضّل ألا

بداية قراءة المزيد »

يقظة

يقظةٌ بين حُلمين؛ خيرٌ من حُلمٍ بينَ يقظتين. يبتسمُ الفجرُ لها بسمةً غريبةً سريعةً مُريعةً حدّ الدّهشة قُبيل طلعةِ الصباح. اعتادت قراءتهُ مكتوباً؛ تسمعهُ مَحكياً هذه المرّة. تُربكنا بعضُ البسمات، كانت بسمةَ تيسيرٍ ودعاءٍ وسلامْ. بينما كانت تبحثُ عن قلمٍ واحد؛ ذكّرها أنّها تملكُ الأصابعَ العشرة. “وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ”. فجرُ السّلام، صباحُ السّلام،

يقظة قراءة المزيد »

نِعَم

كثيراً ما تقول لنا أمي: “ستشتاقون لهذه الأيام”. وأنا أُخالفها الرأي، وأقولُ إنّ القادم أجمل، والدوائر تدور، والملتقى الجنّة بإذن الله. أمّي تَحِنُّ لنا يومَ كنّا صغاراً. أمّا أنا، فأستثقلُ شيئاً مّا في هذه المرحلة من العمر وأريد من الصّغار بأن يغدو على عجلٍ كباراً! أمي تشتاقُ لمّة أطفالها. تُريدنا أن نعيش اللحظة. وأنا أرى

نِعَم قراءة المزيد »

تاج

يبدو أنّ رابونزول تضعُ التّاج أخيراً. شعورٌ مّا، لا يوصف! رغبةٌ بمعجزةٍ كالإسراء تعرجُ بي حالاً إليك. لقد أزعجت خفقات قلبي المتسارعة فرحةً وامتناناً سكّان الحيّ، بل كُلّ المدينة. إنّهُ الحلم الجميل يتحقق، واستجابةُ الدّعاء المُلحّ من فوق سبعِ سماواتٍ تُكتب. إنّها “كُن” تكونُ لي مع إشراقة شمس هذا الصباح. إنّها دعوةُ الطبيبِ لي ليلةَ

تاج قراءة المزيد »

شينٌ وَقاف بينهما واو

علمتني الحياة أن أتعامل مع الشوق بِرِضاً فالشوق مستمرٌ في حياة المغتربين لا محالة. كلّ يومٍ نحنُّ لأحبة، ونفتقد أماكن، وتشتاق أشواقنا لشيءٍ ضبابيّ النكهة لا نفهمه. يوماً مّا، تتفاقم أشواقنا ونصير معها إلى حالٍ يُرثى له بمعنى الحرف ومرارة الشعور. لأنّنا غداً أو بعد غد، سنشتاق لهذا اليوم السّمج بالتّحديد! ولهذا المكان، ولمن كان

شينٌ وَقاف بينهما واو قراءة المزيد »

ذات طفولة

إنّها الثانية عشرة بعد منتصف الليل. يتناقشُ الأحفاد بعد اطفاء الأنوار استعداداً للنوم في إحدى ليالي الإجازة الصيفية من عام ألفين وعشرين، يتبادلان أطراف الحديث كشابّين راشدين، معبّرَين عن استيائهما من استمرار سريان أنظمة مواعيد النوم حتّى في العطلة. يرضخان لها سمعاً وطاعةً (مُجبراً أخاكَ لا بَطل)، تاركَين أكواماً من الألعاب التي لم يكتمل تركيبها

ذات طفولة قراءة المزيد »