Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 33

شآم

كلٌّ يعشقٌ على شاكلته، عشقه ليليّ، كلّما حلّ المساء حلّت معه الأغاني، وحلّت على روحه ضيوفاً ثقالاً الأشواق. وعشقها نهاريٌّ كارثيٌّ حارقٌ كأشعّة شمسٍ لفّاحة، لابدّ لك من ترطيب بشرتك جيداً قبل اعتراض طريقها طمعاً بعناقٍ كي لا تحرجك وتطبع لونها عليك؛ حذارِ منها، لا تقترب كثيراً، تجرحك وتؤذيك، لا تحاول كي لا تتخطّف أنفاسك، […]

شآم قراءة المزيد »

شيءٌ واحد

كتب الرافعي في رسائل الأحزان: «في المرأة الجميلة أشياءٌ كثيرة تقتل الرجل قتلاً، وتخلجه عن كل ما في دنياه كما تخلجه المنيّة عن الدنيا؛ وليس فيها شيء واحد ينقذه منها إذا أحبها، بل تأتيه الفتنة من كل ما يعلن وما يضمر، ومن كل ما يرى وما يسمع، ومن كل ما يريد وما لا يريد، وتأتيه

شيءٌ واحد قراءة المزيد »

دان

نسماتٌ صيفيّةٌ وهدوءٌ رتيب، تستلقي الصبيّتان تحت السّماء، تتأمّلان بدراً، تعدّان طائراتٍ وطيوراً ونجوم، وتتململان سويّةً من الحياة قبل أن تعرفا شيئاً عنها. أسرّتها ذات شجارٍ مع أخواتها: ليتني وُلدتُ وحيدةً بين الصبيان مثلك؛ أمنيةٌ شرّيرة كسائر أمنيات المراهقين والمراهقات. تنهّدت تنهيدةً طويلةً وهي تتأمّل أنوار طائرةٍ عابرةٍ لا تدريان من أين تأتي وإلى أين

دان قراءة المزيد »

من أنتِ؟

= من أنتِ؟ _ أنا.. كلّ السنين التي لم تثرثر فيها، كلّ الجنون الذي كان يتوارى بعباءة وقار، كلّ الأغاني التي لم تُهدَ يوماً. أنا.. الكلمات التي لم تكتب، والأحاديث لم تُقَل. = من أنا؟ _ أنت؟ أنت سطرٌ جميلٌ يُكتبُ في قلب رواية، تتحرّكُ في رحم حياة.

من أنتِ؟ قراءة المزيد »

ولا أنا عُدْتُ أنا

صباحُ الأنوار فتاتي تتألّقين.. صباحاً بعد صباح وأناً بعد أنا.. كلّ أناً أحلى وأبهى وأجمل.. بريق عينيكِ يزداد بريقه.. الزهر في فستانك يرتديكِ ارتداءً.. وشعرك الطويل.. بدى طويلاً هذا الصبح أكثر.. لا أحبّ أن ترفعيه.. أحبّ أن تطلقي سراحه خصلةً خصلة.. أسرّكِ سراً.. أنا.. أعشق ابتسامة الرضا على شفتيك لا تخفى على المرايا.. تبدين أنضج..

ولا أنا عُدْتُ أنا قراءة المزيد »

حديث الروح

الليلة الحادية عشر، أنا والكون والشمس والأرض والكون ندور، والروح تدور، تدور وتدور، تقُصُّك، أين رحلت؟ بخفّةٍ غير متوقّعةٍ عن عالمي ابتعدت. كيف فعلت؟ كيف لخافقي من بين الضلوع سرقت؟ لمن أشكوك؟ أريد قلبي! ردّه عليّ.. ألا يعكّر صفو هدوءك ازعاجُ نبضه؟ هل تسلّيك رؤيةُ الخفقات تحتضن روحك هامسةً أن الموعد في ظلّه يوم لا

حديث الروح قراءة المزيد »

ظَهْر

الرياض – آذار 2021 منتصف النّهار مثل هذا اليوم ينتهي عقد الإيجار، ظننتك مستأجراً عاديّاً وإذ بك مالكٌ من النّوع الذي لا يغادر وإن غادر. مضيتَ ومضت بشقّ الأنفس الأيّام، والصباحات بعدك تسبّح: سبحان الحيّ الذي لا يموت. لخوفي من ذلك الموت الذي يباغتنا أركض مع الحياة ما استطعت. تقولُ: «إذا حمل الإنسان أكثر من

ظَهْر قراءة المزيد »

قلبٌ أخضر

كالطفل عاش، بين حنانيه لهفةٌ لشئٍ مّا لم يستطع يوماً أن يخفيها. كان على سجيّته، يعبّر بأريحيّةٍ وشفافيةٍ عن مشاعره، ولا يخاف. يثق أنّ الجميع يحبّونه، ويحبّهم، ويتمنّى أن يكون بقربهم ليلقاهم متى شاء، ليطمئنّ أنّهم بخيرٍ على الدوام. كان طاقةً ايجابية، شعلة أمل، نور حياة، جميل المبسم، حلو العشرة كما العسل المصفّى. يذكّرك برسالته،

قلبٌ أخضر قراءة المزيد »

بَوْح

ثمّة مشاهدُ من طفولتنا تتكرر معنا طوال حياتنا دونما وعيٍ منّا. ذات حُلمٍ جميل، ونحن نتجاذب أطراف حديثنا النّسويّ العميق أثناء تقطيع الخضار لتحضير الطعام، سألتني بهدوءٍ وقد أَسبَلت عينيها نحو الأرض كي لا تُحرجني: أعيدي لي، بماذا تصفين تلك الفترة من حياتك؟ أدركتُ أنها تريد أن تُوصل لي درساً ما، ولم أستطع الاجابة! أدركتُ

بَوْح قراءة المزيد »

ثمّ ماذا؟

ثُمَّ ماذا؟ ثُمَّ ذات لُطفٍ من ألطاف الرَّحمن تكون كُن. === هذه العبارة أغلى ما كتبتُ على قلبي، وحدنا نتذكّر مشاعرنا لحظة خطّها الأُولى، قد ننسى الشعور يوماً، ولا تَنسى ولا تُنسَى الحروف. 14-2-2021 === رابط المقال في مجلّة عود النّد: لا وصفَ يُعرّفه ولا تعريفَ يَصفه   ثمّ ماذا؟ ثمّ ذاتَ لُطفٍ من ألطافِ

ثمّ ماذا؟ قراءة المزيد »