Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 31

مذكّرات أُم

لطالما لفت انتباهي تعبير: (ربيناه كل شبر بندر)، أكثر منه: (ما بيربى ولد ليفنى جسد). كنا في نزهةٍ نتبادل أطراف الحديث حين بدأ طفلٌ بالبكاء مع محاولات والديه لخفض الصوت وحلّ المشكلة دون جدوى.. يسألني أحمد ويظنّ أنّه أصبح كبيراً بعض الشيء: ماما.. كيف تحمّلتينا لما كنّا بهاد العمر؟ أبتسم.. أُدرك أن الجسد يفنى شيئاً […]

مذكّرات أُم قراءة المزيد »

لام

كان ممّا يُميّز يوم الجمعة أنّ والدي يرتدي فيه ثوباً أبيضاً خُصّص لصلاتها والعيدين، للعمل هندامٌ مختلفٌ تماماً، أذكر حرصه على جمعنا لتلاوة سورة الكهف كلٌّ منّا يتلو وجهاً تُصحح أثناء تلاوته أخطاؤنا وتُشرح بعض معاني الكلمات ونُسأل عما يُستفاد من الآيات، لا يُستثنى من ذلك صغيرٌ ولا كبير ولا عذر لمن لا يلتزم، اتصلت

لام قراءة المزيد »

أبهى حُب

في كلّ يومٍ ترى صورةً بهيّةً له، مع كلّ امتحانٍ تكتشف وجهاً جديداً من وجوهه، هل نعرف معنى الحب الحقيقيّ أم أنّنا لم نتعرّف عليه بعد؟ تراهُ حين تدعو بالعفاف والغنى لغريبٍ لا تعرف عنه أكثر من أنّه ابن بلدك، وهذا يكفي. تراهُ في البذل عسى أن يميل المال بحال من تحبّ إلى سعة. تراهُ

أبهى حُب قراءة المزيد »

ستمائة انكسار

كَسَرَ على أنفه البصلة أخيراً مُحترفُ التكسير، انتظر نزولها كثيراً وما أدرك أنّها لصعوده كانت تنتظر، صَعَدَ إليها بِبُطءٍ ليصلها غير أنّه ما وصل، اتّكأ على السور الخشبيّ القديم مُتعرِّقاً لاهثاً بعض الشيء مغاضباً من كلّ شيءٍ وأيّ شيءٍ أو كما العادة.. من ولا شيء! شررٌ من الأحداق يلمعُ كالنور مشعاً من قمر، جسدٌ ينتفضُ

ستمائة انكسار قراءة المزيد »

حلوى الجيلاتين

إذا كان لديك تسريب مياه في السقف، وقمت بإعادة طلائه عبثاً هل ستتخلّص من المشكلة؟ أم أنّه لا بدّ من علاجٍ جذريٍّ قبل ذلك؟ بلمح البصر سيعود الشكل الخارجي لنفس المظهر المزعج ما لم نعالج السبب أو نستبدله أو حتّى نتخلّص منه؛ ليست معلومة جديدة، الجديد أو لنقل المذهل أنّنا كثيراً ما نستسهلُ علاج القشور

حلوى الجيلاتين قراءة المزيد »

مَرْدَغة

لدى الأطفال شفافيةٌ وقدرةٌ جميلةٌ على التّعبير عمّا يجول بخواطرهم كثيراً مّا لا نملكها؛ لم يهتمّا لاسم المغنّي أو الشاعر، قالا رأيهما بوضوحٍ تامٍ فما وضعا اعتباراً لتاريخٍ فنّيٍ ولم يَخْشَيَا في الله لومة لائم.   كانت كوكبُ الشّرق تغنّي عبارةً هشّة: «كنت ولا مبارح فاكراه، ولا عندي بكرة استنّاه، ولا حتّى يومي عايشاه»، عندما

مَرْدَغة قراءة المزيد »

شكراً عمّو

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين عزيزتي: إيما! كيف حالكِ يا صغيرتي؟ أكتب لك من بلادٍ لا أظنّ أنّك تسكنيها، شمال خطّ الاستواء، من هضبة نجدٍ أناديك وأقرؤك السلام، فهلّا رددت النّداء؟ يقول العمّ بأنّ ذلك حدث ذات شتاء، كتب بأنّه يبحث عنك ولا يجدك. وأظنّ أنّه يبحث بطريقةٍ غير مدروسة، جميع الأطبّاء مثل ذلك،

شكراً عمّو قراءة المزيد »

طوفان أسئلة

لا أنسى ما حييت تلك الليلة، أسعى في الصّالة باكيةً ذهاباً واياباً مُرتّلةً: “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”. أكرّرها ويدنو الفجر رويداً رويداً، يأتيني الطفلُ هادئاً بكلماتٍ أقعدت قيامي؛ ماما لماذا تبكين؟ تبقّى لجدو يومين كي يدهب إلى الجنّة! بعد الصلاة غفوتُ على سريره، أريد استنشاق

طوفان أسئلة قراءة المزيد »

سُكّر

لماذا نغيب؟ ولماذا نحضر؟ ما الذي يدعونا إلى الانطفاء من بعد التوهّج؟ ما الذي يجعلنا نلمع من جديد؟ لماذا تبدو بعض أيامنا متشابهةً أحياناً؟ لماذا يمرّ النّاس على أعمارنا ومعهم نخوضُ التّجارب؟ ماذا يريدون منّا؟ وماذا منهم نحن نريد؟ ما هي الإرادة؟ كنّا صغاراً، ألطف أحلامنا شراء غزل البنات الورديّ لا أكثر، الاستمتاع بأكله، بدبقه

سُكّر قراءة المزيد »

لا تبكِ

مضت أسابيع، جاء العيد ورحل العيد، ولم يكن فيه شيءٌ يشبه العيد، صلّت «نانا» وَدَعت «نانا»، ولا أحد شَعَر بفراغ أفئدتنا سوانا، أوَلَيْسَ كذلك؟ ليلةً تلو ليلةٍ تتأكّدن أنّ ما جرى كان، وأنّ ذاك الرّحيل لم يكن مجرّد كابوس، بل كان أقسى حقيقةٍ شهدتها قلوبكنّ الغضّةُ مذ عَرَفَتْ الحياة. وداعٌ مفاجئٌ آلمَ كلّ مغتربٍّ في

لا تبكِ قراءة المزيد »