Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 30

جَمَال

بينما تقومُ القيامةُ كلَّ يومٍ بين كَوْكَبَيْ المرّيخ وزُمُرّدة على غير عادة، تسألُ الطفلةُ ذاتُ الخمسةِ أعوامٍ تالية سؤالاً يختصرُ كثيراً من مسافات الهراء؛ توضّح إجابته معالم طريقٍ بدت رؤيتها بفعل فاعلٍ في الآونة الأخيرة بعض الشيء ضبابيّة؛ بنبرةٍ رقيقةٍ لصوتٍ عذبٍ تسأل بعفويّة: آنسة، ليش ربّ العالمين خلق الأنبياء صبييّن!(١) قصدي ليش ما في […]

جَمَال قراءة المزيد »

دموع المطر

هل ما زال في المعمورة من يسمّي أحدهم «توأم روحي»؟ هل تبدو تسميةً منطقية؟ من الذين نَصِفُهُم بذلك؟ قد تلتقي توأماً في عمرك أو أكبر منك بقليل، وربما أصغر، أصغر بكثير، من يدري؛ قد تحظى بتوأم روحٍ من دمك وقد تؤتى توأم روحٍ لم يسبق لك نُطق اسمه الفريد قبل معرفته قط. لديك توأمٌ غادر

دموع المطر قراءة المزيد »

اشتقتلَّك..

بدي أقلّك إني اشتقتلك.. كتير اشتقتلك.. اشتقت تدقّ الباب آخر الليل وتقلّنا عالهسّي: بدون صوت عالسيارة.. نقلّك: بس نحن متفقين نطلع الصبح بكير! تقلنا: بلا كترة حكي، مزرعة كفرنايا حلاوتها يجهجه علينا الضوّ فيها. اشتقت لخالتي وهيّة عبتقلنا: عالسّكت، تلقوطوا مشان ما تفيّقوا الجيران.. اشتقت لصوت نانا وهيّة عبتقول: ‘يا عَيْب الشوم’ بفتح العين وتسكين

اشتقتلَّك.. قراءة المزيد »

صباح الرواق

صباح الورد الحلو اللي بيزهّر بقدرة قادر من بين الشوك والورق المغبّر صباح المازهر وصابون الغار، صباح الياسمين ويا صباح المشتاقين.. صباح الشام.. وكلّ مين بيحبّ الشام.. صباح المغتربين حول العالم.. صباح كل مهاجر بيقول الصبح: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم.. صباح المسلمين، المؤمنين، المحسنين.. صباح الصابر الشاكر الموعود بعطاء رب العالمين..

صباح الرواق قراءة المزيد »

أريد أن..

عمرٌ يعبرنا ولا نتقبّل عبوره.. عمرٌ ثقيل، يشبه منتصف الأشياء، منتصف المشاعر، منتصف الحياة.. لونه لونُ غربةٍ لم تعدْ غربة؛ كحنينٍ حزينٍ انطوى على نفسه منذ زمنٍ بعيدٍ خجلاً من سخرية الآخَرين. وداعكَ قادمٌ لا محالة، آتٍ على استحياء، هذا لحنٌ للحياة اعتدت سماعه مذ عرفتها. ماذا يعني منتصف العمر؟ ربّما ما نظنّه منتصفاً هو

أريد أن.. قراءة المزيد »

كيف؟

لكَ أن تتخيّل جمال تلك الساعة، مجلسٌ من شخصين تحفّهُ الملائكة وتغشاهُ الرحمة ويذكرهُ الله فيمن عنده. تتلو المعلمةُ العربيّةُ للطفلِ غير الناطق بها آيات سورةِ ‘الكوثر’، توضّحُ معنى كلمة ‘آية’، تذكرُ عدد سطور السورة، يسردانها معاً لتجويد مخارج الحروف. تشرح له معنى الكوثر، تبرقُ عيناهُ كَمَن أُعرج به إلى هناك، يُعبّر بطُهر الأطفال عن

كيف؟ قراءة المزيد »

دوما

يُرمزُ لِدُوما بكفٍّ ترفعُ عنقودَ عنبٍ أحمر، عنبها فريدُ الحلاوة نَصِفُهُ بالعاميّة أنّه: (واقع من الجنّة). كفٌّ لا يكفُّ عن قرعِ أبوابِ السماءِ بالدعاءِ ولا يقنطُ من رحمةِ الله، يدعو ربّ الناس أن يُذهب عنهم البأس ويكفيهم ويُغنيهم بما شاء كيفما شاء وهو السميع العليم. يشهدُ الذي ذكر العنب في احدى عشر موضعاً من القرآن

دوما قراءة المزيد »

غداً يكبرُ الأطفال، وغداً نقول: سقى الله أيّام الطفولة

نقول بلهجتنا لمن ودّع عزيزاً: «متل ما ودّعت تلاقي». يُردُّ على القائل: «تلاقي الخير». ويُقال لوالِدَيْ العروس صباح أوّل نهارٍ بعد الزفاف: «وَحْشَة الدايمة». كنت أستغرب المقصود من العبارة، قيل أنّها دعاءٌ بأن يكون زواجاً مباركاً لا يُرجع بعده إلى العائلة إلا زيارة، وأن يبارك الله البيت الجديد ويعمره بأصحابه. وعلى ذكر الأقوال، أحبّ قولَةَ

غداً يكبرُ الأطفال، وغداً نقول: سقى الله أيّام الطفولة قراءة المزيد »

تلاوة

يفقد الفاقد منّا محبوبه فيخيّل إليه أنّ مُحباً لم يألم من قبلُ مثله، يواريه التراب ولا تتوارى الذكريات، يحلّ الليلُ ويتألّق البدر البهيّ على موعده فلا يبالي لرحيل من رحل وبقاء من بقي، يطلع الصبح وتشرق الشمس المؤمنةُ بأشعةٍ واثقةٍ توقظه من حزنه وغفلته وتقول قُم فما زال في العمر بقيّة. يفتحُ باب منزلهما سعياً

تلاوة قراءة المزيد »