Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 29

أمير البرتقال

في ختام يومٍ طويلٍ على القلب ثقيل، يثرثر الأمير الصغير ثرثرة ما قبل النوم كالعادة، ما بين طلباتٍ واقتراحات وأسئلة من كلّ حدب وصوب، وماما تستمع وتستمع وتستمع.. _ ماما، مين بتحبي أكتر أنا ولا إيمان؟ _ ماما، بكرة عليك شغل؟ _ ماما، شو عندك يوم الأحد؟ _ ماما، بتتوقعي إيمتى حيصير صوتي رجّال؟ _ […]

أمير البرتقال قراءة المزيد »

محبّة!

“العتب على أدّ المحبّة”! عن جدّ؟ كيف يعني تجرح حدا لأنّك مجروح من شي ما بيعرفه؟ مين سمحلك؟ مين عطاك الصلاحية المُطلقة توجّعه لأنّه ما حسّ بوجعك اللّي ما دري عنّه أساساً بزحمة مسؤولياته؟ خطر على بالك ولو للحظة وحدة أنه ممكن يكون مارر بمُرّ أمرّ من مُرّك وما حبّ يشغل لك بال ليمشي الحال؟

محبّة! قراءة المزيد »

يوم ميلاد سعيد

شُكراً لأمٍّ ربّت فأحسنت التربية، شكراً ليوم ميلادٍ تُدندنُ دقائقه منذ الشروق: “سنة حلوة يا جميل”، وشكراً لمرورك العطر على الحياة. كعكة عامك السّبعين سأصنعها أنا، وإلى ذلك العام: “كلّ يومٍ وأنت بخير”، فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين. 15-10-2021

يوم ميلاد سعيد قراءة المزيد »

جعل الله له نوراً

قالت لهُ ذات ذكرى أنّها تنسى كثيراً، تبسّم ضاحكاً من قولها وقال لها: المهم ألا تنسِني. لم تُدرك شهرزاد حينها أنّها آخر “مهمٍّ” يقولها لها، وأنّها آخر وصيّةٍ تسمعها منه؛ لم تدرك أنّه كان يودّعها، يودّعُ الحياة، يودّعُ الشآم، لتودّع النسيان.

جعل الله له نوراً قراءة المزيد »

زهورٌ بيضاء

وددتُ أن أقول لكَ أنِّي بكَ مُعجبة، وليست كلُّ معلّمةٍ بتلميذها كذلك؛ لمّاحٌ كما نحبّ من التلاميذ أن تكون. صنعنا كثيراً من الذكريات، أعذبها بالأمس، نحفظُ معاً سورة المسد، تسألني عن معنى اللّهب، ومن هو أبو لهب، ماذا نفعل إن أخطأنا، كيف نستطيع أن نستغفر مائة مرة، ولماذا خلقنا الله. تُحكى الحكايا وتُجاب الأسئلة، يتبسّمُ

زهورٌ بيضاء قراءة المزيد »

خضراء

إشارةٌ خضراءُ لا أنساها شاهدتنا، بردٌ قارسٌ وخوفٌ قارصٌ خيَّمَ على وحْدة العِناية المُشدّدة، تمنّى والدي أنّه لم يدرس الطبّ يوماً أثناء محاولات انعاشي، بكى أخي لحظةَ وداعِ صديقةِ طفولةٍ لطالما أضحَكَتْه، ونذرتْ والدتي أن تقتصَّ يومَ يقومُ الأشهادُ من متهوّرٍ دَهَسَ جوريّةً على عتبةِ الحياةِ وهربَ دون أن يلتفت!

خضراء قراءة المزيد »

مرحى

مرحى لحاملي المسك الذين تستيقظ الشمسُ بَعدهم، وتستحي البراعم أن تتفتّح في بُعدهم. مرحى لمن تعرف الطيور همومهم، ينامون فلا تنام هِمَمُهُم، وترفرف دعوات الأمهات حولهم. مرحى لنا، مرحى لكم، الشوقُ شوكٌ والزهور تستحقّ.

مرحى قراءة المزيد »

نادين

كنّا بالتاسع لمّا طلعلنا صرصور من وشّ الصبح بالصّف، مشان أيسّر للقارئ تخيّل المشهد، صرصور بمدرسة أهليّة بفصل فيه أكتر من عشر جنسيّات، يعني شي مُرعب للغاية تكاد تظنّ أنّه ديناصور، حالة من تمثيل الرّعب الاحترافي عمّت الموقف، بنات صاروا فوق الطاولات، تلاتة بالزاوية عم يصرخوا بلكي بيتشتّت انتباه المعلمة وتركيزها شوي وبيضيع وقت من

نادين قراءة المزيد »

صيف

يلهو أطفال الحيّ بألعابٍ شتّى عصراً، يشكّلون فرقَتَيْ كرة قدم ويستلم البدين _كالعادة_ حراسة المرمى، يتسابقون نحو هدفٍ بلا كأس، يكرّمون أولاً لم يكن بعده ثاني، يقطعون الحارة على المارّة من الطرفين، ويحفرون حفرةً في الزاوية، ينبطحون على أرض الشارع وتبدأ مقامرات “الدواحل”. يوجد للعمارة مدخلان شرقيٌّ وغربيّ، الأخير كان مَصفّاً للسيارات، لسببٍ معماريّ مّا

صيف قراءة المزيد »

معهُمْ رَبُّهُم

بسم الله الرحمن الرحيم “إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)”. سورة التوبة. تقول العرب:

معهُمْ رَبُّهُم قراءة المزيد »