Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 27

سلطان الملاح

حبيبي ستة عشر: لو كنت مكانك، لردحتُ بالصّوت العالي: “وينك لهلأ” كما فعلت رضيّة في مسرحيّة كاسك يا وطن حين وصل غوّار متأخراً ذات مساء؛ الفرق هنا أنّ غوّار من سيردح، الفرق هنا أنّك أنت من عليه أن يقول “عمتِ مساءً”، لن أكمل تحيّته التي لقّنَها لها كي لا تتّهمني ظلماً وعدواناً أنّي أغمزُ بغمّازتي […]

سلطان الملاح قراءة المزيد »

ألوان

ربّما هذه ليست حياة، مرحلةٌ حرجةٌ لا أكثر، وستمضي؛ لكنّها أيضاً ليست موت؛ ولا نهاية، بدايةٌ تتفتّق بعد سقوط شيءٍ مّا، شيءٌ واحدٌ فحسب، قد لا يكون شيئاً عادياً، وقد تكون مثله تماماً، قد تراه قهراً أحمر همّاً أصفر قلباً أخضر، لكنّه بالتأكيد لم يكن مجرّد شيءٍ عابرٍ باهتٍ سقيمٍ بُنّيّ، كان مجموعة وجدان، كان

ألوان قراءة المزيد »

أحلام الورد

كثيراً ما تكذب النّفس يا وردتي فلا تستمعي لثرثرتها ولنمضِ معاً حيثُ نؤمر، أجمل ما سيحدث آتٍ كأبهى ما تسعه الخيالات، الأماني العظيمة تكسر أكتاف الكبار لا محالة لكنّها لا تقوى على مساس خواطر الصغار، والأحلام المتجدّدة تزيّن ليالي العمر الآتية جمالاً أشهى من أيّ جمال. النّفس عطشى، أتفق ولكن: ما نفع الاختصار ما دام

أحلام الورد قراءة المزيد »

قَطْر النّدى

= ماما: كأنّنا تأخّرنا. _ خالة: هل سنصل على الموعد المحدّد ويتسنّى لنا مشاهدة زفّة العروس من بدايتها؟ * نصل إن شاء الله، نصل. أسئلةٌ استمتعتُ بسماعها أثناء قيادة السّيارة توجّها إلى الزّفاف الموعود؛ كان اللّطف من حولي يضجّ ضجاً ولم أعرف من قبلُ أنّ له ضجّة، سبعُ أميراتٍ ببهاء السّماوات لَمَعْنَ وتألّقنَ كأحلى نجمات،

قَطْر النّدى قراءة المزيد »

نسيان

= الحمد لله أنّي في زحمة عملي ما زلت أذكر اسمي، جاءتني عدوى النسيان منك، أنت السّبب. _ أنا أنسى من سنوات، توفيت جدّتي بعد معاناة مع الزهايمر، لا أستطيع تجاوز هذا المرض وعدم التفكير به، تهدئ من روعي والدتي كلما خفت منه، لكنني أظنّ بأنّ نسياني غير عاديّ، ويجب أن يُنظر إليه بعين الاعتبار.

نسيان قراءة المزيد »

ستة عشر

وَصَلَت الرسالة الأولى.. وَصَلَتْ.. قُرِأ بالقلبِ البيان وحُفِظ بالعينِ الوجدان وأُدرِكَ ما بين الصّدور مما بين السطور قبل أن تُحذف؛ كفانا دراما يا قيس الرّوح الأجمل، كنت أعدّ مثلك ما تعدّ وأكثر، ولا فضل لشوق أحدنا للآخر على الآخر. “ولِمَ لا”؟ كيف تستطيع قَرْصَ وَجدٍ ضعيفٍ بخمسة أحرف، أيّ قلمٍ بل أيّ قلبٍ تملكُ به

ستة عشر قراءة المزيد »

يا ترى؟

من فترة سألتني الأمّورة سؤال ضلّ ببالي ليالي وإيّام، قال: خالة.. يعني كيف هيك بالجنة حنعيش للأبد؟ سؤال سألت حالتي من بعده ألف سؤال، كل سؤال أحلى من التّاني، أسئلة جدّدت الهمّة والشوق للحياة الطيبة الموعودين فيها إذا أحسنّا العمل وأخلصنا النوايا. يا ترى هالأبد أديش حلو؟ الأبد اللي حيكون مكافأة على صبرنا ونجاحنا بالإمتحانات

يا ترى؟ قراءة المزيد »

في وداع الصّباح

صباح الشّهبا الفاخر عالآخر من يوم يومه.. وصباحك صباح الرّوح وروح الصّباح.. حلب بدّا تقلّك اليوم: شكراً جزيلاً باب باب.. شكراً على كل شي بغضّ النّظر عن أي شي.. بدّا تقلّك قلعتنا اللّي أرضنا بتشوف حالا فيّا إنّه صوتك حيتمّ قلعة مجازيّة تانية بتنسمع تحت سمانا دايم دوم. شكراً بدل المرّة مية ألف مرّة.. شكراً

في وداع الصّباح قراءة المزيد »

شقائق النعمان

يا ساعي البريد.. أي القلوب تملك؟ أخبرني.. هل كان كلّ السُّعاة على مرّ الزّمان مثلك؟ كيف تحتمل حمل كلّ هذا الشَّعر على كتفيك؟ وكيف تتحمّل مثل هذا الصبر بين يديك؟ هل تقرأ رسائلنا بصمتٍ وتترجم ما بين سطورها وتنتظر معنا الردود؟ تحلمُ بالمكتوب قبل أن يُكتب وبالمنطوقِ قبل أن يُنطق. يا ساعي البريد.. هلّا أوصلت

شقائق النعمان قراءة المزيد »

بلسميّات

حبيبتي بلسم، ولا حبيبة لي مثلها.. من بلاد الواق واق ومن عامٍ لا أعرف تاريخه من بين الأعوام أقرؤكِ السلام عليكِ السلام.. أنا إلى لقياك في حنين، عليَّ وعلى قلبي السلام. تُخبرني الدعسوقة أنّ الليلةَ ليلتكِ؛ تقولُ: أطفأَت الأنوار، ولمعَت عيناها لمعةً شريرةً كالعادة ثمّ قالت للوحةِ المفاتيح المسكينة: هيّا بنا يا لوحتي، سهرتنا خضراء

بلسميّات قراءة المزيد »