سلطان الملاح
حبيبي ستة عشر: لو كنت مكانك، لردحتُ بالصّوت العالي: “وينك لهلأ” كما فعلت رضيّة في مسرحيّة كاسك يا وطن حين وصل غوّار متأخراً ذات مساء؛ الفرق هنا أنّ غوّار من سيردح، الفرق هنا أنّك أنت من عليه أن يقول “عمتِ مساءً”، لن أكمل تحيّته التي لقّنَها لها كي لا تتّهمني ظلماً وعدواناً أنّي أغمزُ بغمّازتي […]