Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 25

حجر الشمس

صباح الخير، اشتقت الكتابة لك، وصدّق أو لا تصدّق أنّي لم أشتق إليك. انشغلت عنها هذه الأيّام لضيق الوقت، أغبط الأخطبوط لإحدى عشر ذراعٍ يمتلكها من كلّ قلبي، ربّما تساعد كثرة الأذرع لإنجاز الالتزامات الأسريّة والبرامج العائلية أسرع، مضت عدّة أيّام، وأنا أتمنى لو أنّ اليوم خمساً وعشرين ساعة، أحتاج تلك الزائدة بشدّة، أريد بحبوحة […]

حجر الشمس قراءة المزيد »

عندما تشبهك الأشياء

جاهدتُ نفسي كثيراً كي لا أكتب إليك، لكنّ الكون كلّه بدى أنت، مُذ فتحت عينيّ صباحاً استنشقتُ العطر القديم، قررت اشغال نفسي، وَصَوْنَ كبريائي، لا يليق بي أن أعبّر عن هذا الفقد المهول لك، سأصنع لي ولعائلتي يوماً مبهجاً سعيداً بعيداً عن كلّ خاطرٍ يمتُّ بأيّ صلةٍ إليك، أستطيع بلا شك، أُتقن مهارة إعداد الحفلات

عندما تشبهك الأشياء قراءة المزيد »

ما بالك؟

كان يا ما كان، ذات زمان، بدى كلّ شيءٍ مُرهِقاً مُرهَقاً مُملاً مُؤسفاً مُخزياً، بل في كثيرٍ من المرّات مُدمعاً للعين مُندياً للجبين، قد يتحوّل ارتباطك بأحدهم يوماً وشماً مزعجاً على سيرة عمرك ووصمة عارٍ ودمارٍ لأنّك مهما حاولت أن تمحوَ أو تتجاوزَ أو أن تتناسى ستلاحقك لعنةٌ سرمديّة، حتى بعد التخلّي والتّجلّي، تُنعت من

ما بالك؟ قراءة المزيد »

زبرجديّات

حسناً أعترف، بطيئةٌ جدّاً كما وصفتني في بداية رسائلنا الحواريّة بطريقةٍ أذهلتني وكأنّك تعرفني منذ بدء الخليقة: «تحتاجين لعمر نبينا نوح» لتبلغي المجد الذي ترنو نفسك إليه، تسمّرت لحظتها طويلاً لقدرتك على فهمي بتلك السرعة الخارقة، تساءلت كثيراً أيُّ رأسٍ يحملُ بين كتفيه؟ وأيّة بصيرةٍ تُبصر بها روحه قبل عينيه؟ لقد فكّ الشيفرة دون أن

زبرجديّات قراءة المزيد »

تفاصيل

لماذا لم تسألني ولا مرّةً عمّا جرى معي حينها؟ ألم يراودك الفضول لمعرفة التفاصيل وتحليل الأمور؟ أما علّمتك نسوة عمرك أن النساء لا ترتحن إن لم تبحن بخواطرهنّ، بأننا نفقد عطر عبيرنا وشذى أريجنا إن فقدنا الاهتمام؟ إن قلت لا، فإننا لا نتفق بعد اليوم إذاً، لا أحبّ الأسرار كثيراً، لا أخاف تركها عند من

تفاصيل قراءة المزيد »

زهر الكرز

يظنّ البعض أن الرسائل انقطعت بيننا منذ سنين، احداهنّ في الكون تدرك أن الوصل يستمرّ إلى يوم الدين، إلى لحظة دخول الجنة، إلى اللقاء بلا ملامح يتمّ بيننا حتماً ولو بعد ألفِ ألفِ عامٍ هناك. كيف حالي أنا؟ لا أعلم، مستاءة منك كثيراً كما اعتادت النساء أن تستاء من الرجال، كيف رحلت؟ كيف خلدت شؤم

زهر الكرز قراءة المزيد »

وحدي أراك كما لا يراك أحد

في الفيلم الهندي: الأغبياء الثلاثة، قال التلميذ للمحاضر في الجامعة أمام الطلاب ذات حوارٍ عميقٍ شيّقٍ علِقَ في الذّاكرة بما معناه: أنا لا أعلّمك المادّة، أنت أفضل منّي بذلك بالتأكيد؛ أنا فقط أردت أن أعلّمك كيف تعلّمها لنا. تحضرني تلك العبارة اليوم وقد صنّف لي هاتفي المحمول الصور التي ألتقطها في مجموعات وسمّاها أيضاً، نداءٌ

وحدي أراك كما لا يراك أحد قراءة المزيد »

الهموم الجميلة!

يركض التلميذ إليّ، يسألني بحماسةٍ أخاف منها أحياناً: معلّمة شوفيني، في شي متغيّر اليوم؟ قلت: لا أعرف، مع أنّي عرفت.. يقول: ألا تلاحظين شيئاً، أمعني النّظر.. أبتسم، يتأمّل وجهه على مرآة ويقول: خلّصنا، صرت كبير، ورسمت إلي شوارب. حاولت جاهدةً أن أكتم الضحكة التي ستزعج جدّيته، فقد بدى كأنه شارب هتلر تماماً. بمحض الصدفة، يؤرّق

الهموم الجميلة! قراءة المزيد »

كرسيّ

يومك مبارك، كيف حالك، هل قلبك بخيرٍ اليوم. طمئنّي عنك في أقرب فرصة، استيقظتُ وفي جعبتي ألف كلمةٍ لك، كالعادة. متى تسمع صوتي الصباحيّ وترى العينين لحظة تفتّحهما الأولى، وتشاهدُ مطّ الجسد تخلّصا من آثار النّوم ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من فوضى الشّعر الغجريّ المسافر معي خلال الليلة إلى ألف مجرّةٍ لسرد ألف حكاية

كرسيّ قراءة المزيد »

لماذا أنا؟

سلامٌ من الرحمن عليك ورحمات تسع كلّ سماء. أكتب لكِ وأنا أقرب النّاس إليكِ وأجهلهم عنكِ! أكتب لعجزي عن فهمكِ، وقلة حيلتي لتخيّل ما في مخيّلتكِ. تسألينه تكراراً: لماذا أنا، وأسأله كلما نمتِ وتركتني أتأمّلكِ فأتألّمك: لماذا هيَ؟ متى خُتمت أقدارنا بنصيبٍ من أسمائنا؟ من نحن في هذا العمر يا بلسم؟ ما هي الوصفة السرّية

لماذا أنا؟ قراءة المزيد »