Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 24

العصبيّ الحنون

كيف حالك؟ كيف تبدو الحياة هناك؟ كيف هم الأحبة جميعاً؟ كيف تستقبلون الضيوف نزفّهم إليكم يوماً بعد يوم، متى يلتمّ الشمل يا أُنس الروح بشّرني: متى يلتمّ؟ أيّ رسالة علينا أن نتمّمها في الممرّ الضّيق هذا حتّى نصل بأمانٍ إلى حياة المقرّ الفسيحة تلك؟ لدينا رسائل كثيرة، هل ترانا نوفّق لإكمالها على وجهٍ حسنٍ بما […]

العصبيّ الحنون قراءة المزيد »

عزيزتي

أريد أن أخبرك سراً ربما لم يخبرك أحدٌ به قبلي خلال العقود المنصرمة يا مُثنّى. هل تعلم أن “عزيزتي” قد تكون كلمةً خطيرةً جداً؟ لا أظنّ، ربما بسبب هذه “العزيزتي” انكسر مقبض صنبور الكلمات بيننا أصلحك الله.. كان لا بدّ أن نبقى كما البداية، تبقى أنت كما أنت وأبقى أنا كما أنا، كاتبٌ عتيقٌ ومشروع

عزيزتي قراءة المزيد »

قِبْلة

= حبيبي.. _ لابدّ أنّكِ جننت حقاً؟! تنعتين أحدهم بالحبيب وأنت لا تعرفينه؟ كيف؟ = ربّما جُننت منذ زمنٍ بعيد، وحقّ لي الجنون بجدارة من بين الكتّاب المجانين لحاجةٍ في نفس يعقوب لم يقضها بعد؛ في هذه الرّسالة أنا أعرفه، ولا يعرفني بعد، تبدو حروف الوصف مريحةً كثيراً مطلع الرسالة، فلطفاً لا تقطع حبل أفكاري،

قِبْلة قراءة المزيد »

حقيبة حمراء

مساء الياسمين، مساء العاشقَين ومساء العاشقين، مساء النور والرياحين، وبعضٌ من حبٍ وأكوامٌ من حنين. تعود جذوري لبلادٍ تسأل عن الحال قائلةً: كيفك؟ وتنمو أغصاني وتزهر ثماري في بلدٍ تسألُ عن الأحوال قائلةً: شلونك؟ تعدّدت الأسئلةُ وتفقّد أحوالك والاطمئنان عليها واحد، كيف حالك؟ ما هو لونك اليوم؟ هل أنت بخيرٍ يا صديق؟ هل صلّيت الفجر

حقيبة حمراء قراءة المزيد »

كيمياء

سلامٌ عليك حيثما كنت، حبيباً غريباً قريب. لمحتكَ البارحةَ لمحةً خاطفة، لم تتسنّ الدقيقةُ للتدقيق بالملامح وتأمّل التعابير، خيالٌ مرَّ كطيفٍ على عجالةٍ أمام ناظريّ أثناء ممارسة رياضة المشي المسائيّة. أمشي صباح مساء، كلّما تحرّكتُ تحرّكت الكلماتُ في شراييني، وكان ما كان، أمشي صباحاً لأنعش الرّوح، وأمشي مساءً لأخفف حدّة توتّرها وأُخرس ضجيجها المزعجَ لا

كيمياء قراءة المزيد »

ميلاد مَلَكة

لديّ علاقةٌ غريبةٌ مع الموت، جرأة ٌأغرب على كتابة رسائلَ للأموات بين فترة وأُخرى! أحياناً أضطر لإنقاذ بعض الرسائل المتهورة التي تتزحلق من محبرتي على أوراقي رغماً عني، لا خيار لدي وقتها، إما أن تنهمر الكلمات أو تنهمر الدموع. بعض الأحبّة العابرين نعمة وجودهم في حياتنا عظيمة، يأتي فقدهم أعظم ممّا يُطاق ويُحتمل، يتطلّب مشقّةً

ميلاد مَلَكة قراءة المزيد »

الحياة أُم

مساء الخير، يبدو لطيفاً تخيّل أن يكون مساءنا صباحك لفرقٍ صغيرٍ في التّوقيت، يذكّرني ذلك بعينيّ أمي تسألنا أن لا نرسل صور مائدة إفطار رمضان إلى مجموعة العائلة لبقية أبنائها المغتربين في بلاد العمّ بايدن، لو أنّك ترى الحبّ الرّيان، تزهر بذكراهم وجنتيها لحظة الأذان، فتلهجُ بالدعاء مقسّماً بالعدل بين الأبناء والإخوة والأحفاد، المستقرّين معها

الحياة أُم قراءة المزيد »

ذات مغناطيس

= عريشةَ الياسمين، يا عبيراً ونقاءً ومغناطيس! ثمّة مغناطيسٌ روحيٌّ يشدّني إليكِ. _ المغناطيس له وجهان، استدارةٌ واحدةٌ مقصودةٌ نحو الوجه الآخر قد تقلبُ علينا الآية لينقلب السحر على الساحر وينتقل الحال من وضعيّة التجاذب إلى وضع التّنافر علماً وفلسفة، حقيقةً ومجازاً. = صحيح علمياً وخاطئ وجدانياً. _ علمياً طاقة الجذب للمغناطيس تخفّ حتى تكاد

ذات مغناطيس قراءة المزيد »

الليل يا ليلى

ليلٌ جميلٌ طويل، يقودُ الأب السيّارة، تسند الرأسَ الصّغير والشّعر الغجريّ والخدّ الطّريّ إلى نافذتها، تتأمل القمر المشاغب، إذا ما مشينا مشى معنا، وإذا ما توقفنا وقف، لماذا يلاحقنا القمر؟ ماذا يريد منّا، يلمعُ كلّما تأمّلناه، لا نشبعُ من مدّ النّظر إليه، يصل كلّ ليلةٍ إلينا وما لنا من وصولٍ إليه، يحزن كثيراً ويتألم أكثر،

الليل يا ليلى قراءة المزيد »

نبض

أغرّكِ منّي أنّ حبّك قاتلي وأنّكِ مهما تأمري القلب يفعلِ = = = وإنّي أحبك حتى التعب يا زبرجد، ماذا لو أنّه في مكان مّا في هذا الكون؟ يفتقدكِ كثيراً ويحنّ الى لقاءك أيضا، يشعر بكِ ويتعثّر بك ويعثر عليكِ لاحقاً على غير ميعادٍ بالتأكيد. ماذا لو أخبرتك سراً أنّه متدثّرٌ في نورِ عينيك لا

نبض قراءة المزيد »