Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 22

أرَقْ

_ هل نمت يا دؤدؤ؟ = ليس بعد يا سنووايت. _ بماذا تفكر يا دؤدؤ؟ = أفكر كيف سأستطيع منعك عن التفكير عديم الجدوى منقطع النظير هذا. _ لماذا نفكر؟ = نفكر لماذا.. _ دؤدؤ! = سنووايت! _ لماذا يبدو هديل الحمامة مزعجاً على غير عادة؟ = لأنها تريد أن تنام. _ لماذا لا تنام؟ […]

أرَقْ قراءة المزيد »

أُمْ

هيَ الضمّةُ الأولى، والسكون الأبديّ. ما بين همزةٍ مضمومة وميمٍ ساكنة استطعنا الحياة. ما بين تربيةٍ تخرج من أقصى الحلق وهمومٍ تصاحبها تُطبق عليها الشّفتان كَبُرَتْ وكَبُرْنا. ربيع الدّنيا، سلامٌ سليمٌ ونعيمٌ مقيمٌ، معجزة صبرٍ اختصرت في حرفين: أُمْ.

أُمْ قراءة المزيد »

ظلّ

كان ظلّها.. ظلّها الوارف.. ظلّها الوفيّ.. ظلّها المُريح.. ظلّها الجميل.. وظلّها.. الكبير.. في مكانٍ مّا.. كانت جسماً مُعتماً تحجبُ شعاع الضّياء بأكمله ونادراً ما كانت تسمحُ له بالمرور، وليس الكلّ يمكنهم ذلك. في زمانٍ مّا.. اقتربَ بلا استئذان، وصار ظلّها، ظلّها المرئيّ العظيم المتكوّن على سطح الحيرة بينهما. كلّما دَنَت من أحلامها المضيئة كان يدنو

ظلّ قراءة المزيد »

بعد عام

في الثالثة وثلاثين دقيقة.. بعد عام.. عاد كلّ شيء.. وانهمر الالهام مدراراً كما يهطل الغيث.. بعد عامٍ واحدٍ فقط.. اكتشفتُ منجماً سرّياً تُعرّج عليه الكلمات وتغفو هناك كَنَجَمَات، تستيقظ شتاءً بعد شتاء مع أوّل لسعةِ حنينٍ للطفولة والأشياء القديمة وكلّ العشوائيّات. تطوف حولنا.. تبتغي الإسراع بالتقاطها ومحاولة تدوين الشعور الفريد، إن لم نلتقطها لحظة لمعانها،

بعد عام قراءة المزيد »

تغريبة الياسمين

سلامُ الحَنّان على فؤاد المغتربِ عن دياره.. المهاجر إلى أمانه.. المُبعَد عن ذكرياته.. النازح إلى شتاته.. اللّاجيء إلى آلامه.. المسافر إلى أوجاعه بإرادته أو رغماً عنه.. وحيداً مع أسئلته.. أو جماعةً مع عائلته.. سلامه عليه ورحمته وبركاته حيثما حطّت به الرّحال.. وحلّت الأحلام.. وهمّت همّة الهموم.. وامتُحنت قدرات الهِمَم.. سلامٌ على روحه الشفيفة تشتاق.. أينما

تغريبة الياسمين قراءة المزيد »

كُتُبٌ مَوْقوتَة

يصرّ أحمد على أن تكون الحياة بيننا لعبة شطرنج، يبهرني بأسئلته وكأنّ كلّ سؤالٍ مباغتٍ منها يسخر منّي على شغبٍ واستحياءٍ: “كِشْ مَلِكْ”، يروق له في الآونة الأخيرة سؤالي كلّما سنحت له الفرصة: “ماما طلعت نتيجة امتحاناتك ولاّ لسّا؟” في كلّ مرّةٍ أستخدم نفس الأسلوب الذي يستخدمه معي مُذْ عرف المراوغة فأُزحلق له الإجابة بطريقة

كُتُبٌ مَوْقوتَة قراءة المزيد »

شيء

= أريد أن أخبرك شيئاً والنّاس نيام، هل تسمعني؟ _ أخبريني، أنا أسمع.. = لماذا لا نستطيع أن نكذب، أن نمضي، أن ننسى كما فعلوا، لماذا لا ننسى، لماذا؟ _ عليك أن تعرفي الإجابة بنفسك. = هل كان حبّاً؟ _ تعرفين إجابتي منذ زمن. = لماذا أنا؟ _ ربّما كي يتمّ لقاؤنا ذات وجع. =

شيء قراءة المزيد »

اطمئن

وُلِدتَ مخيّراً، ستختارُ دوماً، ستستشير، ستحتار بين الاستشارات، ستبدو الحياةُ امتحان كيمياءٍ معقّد لا يبدو أنّك تُفلح فيه، قد تخسر سبعاً وعشرين علامةً دفعةً واحدة فتتغيّر بسببها خطّتك فتبكي بعض الأحلام وتنهارُ كثيرٌ من الأمنيات، فلا تصل إلى كلّ ما تحبّه وتسعى إليه وتريد. ربّما بذلتَ الجهد في موضعٍ لم يكن يوماً له، وربّما لم

اطمئن قراءة المزيد »