Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 20

رشفة حب

مضى على ضحكتنا تلك عشرون على ما أذكر.. كنّا نشرب الشاي، لم نكن نحتسيه بلا شكّ. رفعتِ الفنجان ومددتِ ابتسامتكِ إليّ وإليه، قلتِ: أعجبتني هذه الكأس، لطيفة مميزة وجميلة، جميلةٌ جداً تناسب الشاي. في تلك اللحظة توقعتِ منّي ما تتوقعه الإناث من الإناث حين تُطري على غرضٍ ما أعجبها عند أُخرى فتنتظر إخبارها من أين […]

رشفة حب قراءة المزيد »

نوم

نامت اُمُّ السّلامِ نومتها الشتويّة الممتدّة إلى يومٍ لا بدّ أنّه آت، نامت مبكّرةً جداً عِشاء البارحة.. وهي التي لم تعتد نوماً باكراً من قبلُ مثل ذلك، نامت دون أن تتناول العَشاء، دون أن تُلاعب الحفيدة الأولى مرّةً أخيرة، دون أن تُسمع الأبناء: “الله يرضى عليكم ويرضيكم”، دون أن تدردش مع رفيق العمر دردشة المساء

نوم قراءة المزيد »

إدراك

يمرّ يوم الميلاد مرور الكرام على من يُدرك أنّ الوصول إلى الدنيا هبةٌ ربّانيةٌ من ربّ الأرباب عظيمةٌ وليس انجازاً شخصيّاً أو أسطورياً لا للوالدة ولا للمولود. لماذا رُزِقنا الحياة؟ أتظنّ بأنانيةٍ أنّ حياتك ملكٌ شخصيٌّ خالص لك؟ هل تتفهم أنّك قد تكون النّعمة الأعزّ في عُمْر أحدهم في ظلّ انتظارك على مَلَلٍ مولد نعمتك

إدراك قراءة المزيد »

حامض حلو

لم تكن تلك الليلة ليلتي، ولم يكن ذاك الصباح صباح أحدٍ منّا بلا شكّ، بدا وكأنّ العمر غفوةٌ على كتف صبيّةٍ تحت شجرة ليمونٍ مثمرةٍ في بيتٍ عربيٍّ صغيرٍ على طرف المدينة؛ أفتقدك، يخيّل لي أحياناً أنّ ما جرى كان بالأمس، وليس أنّ أياماً طويلةً فصلت بين اليوم وبين ذلك اليوم الذي قصم ظهر القلب

حامض حلو قراءة المزيد »

من هو ؟

مهاجرٌ إذا مات وبُعث ثمّ مات وبُعث ثمّ مات وبُعث لما تمنّى أن يُولد من مكانٍ غير تلك البقعة الطيبة المباركة من الكون الفسيح، ولا أن ينتمي لغير هذه الأمّ التي له في حضنها عشرات الذكريات على تنوّعها. من منّا يحبّ أن ينطق لهجةً غير لهجته؟ كلٌّ يظنّ أن خاصّته هي التي أسرت الألباب وذابت

من هو ؟ قراءة المزيد »

لوحة مفاتيح

كيف حالك ملاكي؟ هل رأيت ما رأيته أمس؟ هل فكرت فيما فكرت به؟ لم أبتسم هكذا منذ زمن، أراهن أنّك ستنتهز الفرصة وتقول: أرني صورةً كي أصدّق.. حسناً.. ربّما سأفكّر وأقرّر.. ربما ستبهجك رؤيتها.. أقصد البسمة لا أقصد رؤيتي.. ذاك أمرٌ مفروغٌ منه، لا أشكّ في ذلك. يبدو أنّ السنّارة غمزت، وكأنّنا قاب قوسين من

لوحة مفاتيح قراءة المزيد »

كواليس

كان يا ما كان، حدث ذلك منذ اثنتي عشرة عام، كانت منكفأةً على نفسها في العلّية، حين ناداها من خلف حجابٍ: ها قد وصلت، افتحي النافذة قليلاً، بين يديّ أمانةٌ ثقيلةٌ لا بدّ أن أسلّمها لك قبل أن أرحل. كانت مغامرة، كل حدثٍ بدا سريعاً كما لو أنّنا في سباق، اكتظّت الصباحات بالألوان، بدا وكأنّها

كواليس قراءة المزيد »

ستر

كان مُربكاً أنّها تتوتّر كثيراً.. من يُصدّق أنّ الشَدَّة فوق تاء مُفردة “التوتّر” التي يستحيل أن تضطرب منفردةً كانت توتِّرها وتشدُّ قلقها معها إليها بشِدَّة أيضاً. يا صاحبي أدركني.. يبدو أنّ توتّرها تمكّن منّي على غفلةٍ وقَدَرْ.. لا أدري هل أحببتها ذات شَدَّةٍ أم شِدّةٍ، أم ذات توتّرٍ حين وصفت صاحب القلم المُعنّى بالقمر. لعلّي

ستر قراءة المزيد »

ماراثون

= هل أنت مستعد؟ _ يا فتّاح يا عليم! مستعدّ لماذا؟ هل سنركض ثانيةً؟ ألا تتعبين؟ = هل ستركض معي أم أبحث عن رفيقٍ على الدرب غيرك؟ _ لن تجدي. = جيّد أنّك تعلم، وأنك لن تتركني أركض وحدي، لم تجبني بعد: هل أنت مستعدّ؟ _ وسعيدٌ جداً، أنا جدّ سعيد. = هل نحدّد موعداً؟

ماراثون قراءة المزيد »

بستان

لا أعرف لماذا هرعت إلى هنا على عجل، لديّ آلاف الكلمات لا بدّ أن أكتبها لك قبل أن ترتدي قبّعتك السريّة السحريّة وتعاود الإختفاء، لا أملك سوى دقائق معدودة، ربّما تكفيك، لكنها بأي حالٍ من الأحوال لن تكفيني. = اصدقيني القول: هل اشتقتِ لي؟ _ لا تقاطعني، أخبرتك أنّي لا أملك وقتي بل يملكني. =

بستان قراءة المزيد »