Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 19

لوحات

سنحملُ لوحاتنا معنا إلى الجنّة بإذن الله، سنعاينها في معرضٍ فسيحٍ أخّاذٍ للّوحات هناك، سندرك حينها أنّ صعوبة الرسم كانت تستحقّ، وأنّها لم تكن مجرّد لوحة، بل كانت خارطة طريق النّجاة التي رسمناها بتجاربنا إلى أن وصلنا بلطف الحكيم وبالمجاهدة إلى تلك السّاميةِ الموعودةِ التي فيها ما لم يخطر على قلب بشر.

لوحات قراءة المزيد »

الرحمن الرحيم

لطالما سكن القلب إلى قوله تعالى: “وَهُوَ الغفور الودود”، عند كلّ ضيق كنت أبحث عن لطف الله فيه، لطالما قلت لنفسي أنّ ثمّة لطفاً لم أفهمه بعد، ثمّة لطفٌ خفيٌّ بالتأكيد، هدّأ من روع خوفنا وقلقنا ببشارته جلّ جلاله: “الله لطيفٌ بعباده”. نتأرجح بين الهوى وجهاده، نضيق ذرعاً بصغائر الذنوب واللّمم، ولنا في: لا يملّ

الرحمن الرحيم قراءة المزيد »

إيّام

وإيّام.. بتتأمّل هالعمر من تحت المخدّة وإنت عم تحاول تنام.. بتسأل حالك ألف سؤال وسؤال.. وما بتلاقيلن ولا نص جواب.. لهالدرجة كان صعب تقول اللّي بقلبك للّي بقلبك؟ لهالدرجة كان مستحيل تتهجّا كلمة “بحبّك”؟ لهالدرجة كانت بتلبّك الهيبة: “كأنّي اشتقتلّك”! لهالدرجة؟! #ثرثرة_منتصف_الليل

إيّام قراءة المزيد »

سماء

مضى زمنٌ منذ التقطت بعدسة هاتفي النّقال أولى الصّور التي فوجئت بعدها برغبةٍ لطيفة تدفعني للتعبير عن بعض خواطري عبر التصوير بين فينةٍ وأُخرى؛ نتعافى بهواياتنا ولنا فيها شفاء، قد يهدأ ضجيج الأفكار بممارسة ما نحب. في عالمٍ مُكتظٍ بالمواهب والابداعات سيبدو مُربكاً أن تهمس روحك بصوتٍ خجلٍ مبحوح: أنا أيضاً.. كأنّني أحبّ كذا.. لكنّني

سماء قراءة المزيد »

لحن الحياة

كيف ألحّن حياتي؟ كيف أصنع لها نغماً حلو الرّنيم؟ هل للحياة لحنٌ مّا فعلاً؟ من لحّنه؟ أين ومتى.. كيف نسمعه؟ نعم.. لها بدل اللّحن الوحيد ألحانٌ عدّة، نلحّنهم بالعمل، نسمعهم كلّ أمل، كلّ عزيمة، كلّ ارادةٍ جبّارةٍ وكلّ شغف. كلُّ جيلٍ يتساءل عن سابقه كيف عاش دون أن يكون في حياته رفاهية كذا واختراع كذا

لحن الحياة قراءة المزيد »

كبر الجميع

إنّها السادسة مساءً لأَحَدٍ لا يشبه الآحاد في شيء.. على غير عادة.. هدوءٌ لا يرحّبُ به زار المنزل بلا ميعاد.. آخر العنقود غفى غفوةً طالت بعض الشيء بعد تلقّي الجرعة الثانية من المطعوم، وأخته مثله أيضاً فعلت دون أن أنتبه. تمنّيت أن يتوقّف الزمان بي زمناً وأنا أتأمّلهما، تمنّيت ألّا نكبر بعدُ جميعنا، تمنّيت أن

كبر الجميع قراءة المزيد »

في بيتنا أُمْ

ثمّة حبٌّ مّا يتمايل بين الغُرف بنشوةٍ سحريّةٍ حين تفتحُ الأمّ كيس طحينٍ جديد لتعجن عجنةً سعيدة، من بين كلّ النكهات التي تتعطّر بها صباحات العائلة تبقى نكهة الفانيلّا سلطانةً تسيطر على كلّ فناجين الشاي والقهوة في المنزل لتنادي أصحابها، كلّ فنجانٍ يُدندن لصاحبه بحمدٍ: “في بيتنا أُمْ.. في بيتنا أُمْ”.. لطالما مازحتها زمناً مضى:

في بيتنا أُمْ قراءة المزيد »

كم لبثنا

مضى عامان على حجر أبنائنا في البيوت والدراسة عن بُعدٍ من المنازل.. عامان.. ونحن ندرك يوماً بعد يوم عمق قول شوقي: قم للمعلّم وفّه التبجيلا.. عامان.. وجدران بيوتنا تعشّقت أصوات المعلّمات والمعلّمين، عامان ونحن نتسائل: حتى متى؟ عامان ينقضيان على خيرٍ هذا الصباح، وتعود زحمة توصيل الطلبة إلى المدارس في شوارع مدينتنا العملاقة الجميلة من

كم لبثنا قراءة المزيد »

بابا

كانت الستّينُ الرّزينةُ قد ازدانت بهِ منذ عام، بدا أهدأ، الرّجل القويّ العصاميّ العصبيّ الوسيم.. الوسيم جداً والمهيب الذي يضجّ بالحياة رَفع الرّاية البيضاء حين قصّ شريط العقد السادس الأحمر، فبدأ بقصّ حكايات الطفولة والفتوّة لكلّ من نال شرف صحبته بعد صلاة الفجر حتّى شروق الشمس من جديد. كان يحبّ الصبح ولعلّ الصبح كان يحبّه

بابا قراءة المزيد »