Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the astra domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
شفاء داود – الصفحة 18

أشرر

_ على عكس ما جرت عليه العادة، أن تبدأ الرسائل بالتحايا والأسئلة، تبدأ هذه الرسالة من المنتصف، تلك هي الطريقة الوحيدة كي أستطيع اكمالها وارسالها، لقد مللت وأنا أكتب لك رسائل لا تكتمل، وأحتفظ بملفّات لا ترسل، أقول سأكملها ولا أفعل، أقول سأعود إليها وما من عودة. = لا توجد عادات يا عزيزتي، عاداتنا نحن […]

أشرر قراءة المزيد »

فقد

كيف حالك؟ هل مثل ذلك تبدأ الرسائل؟ أفتقدك؟ هل يوجد في اللغة مفردةٌ تعبّر عن الفقد تعبيراً بليغاً كما يعنيه الفاقدون؟ اشتقت إليك، وأعلم أنّك تعلم، وأعلم أنّك مثلي.. تفتقد وتشتاق، غير أنّي لا أعلم كيف يشتاق الإنسان لمن لا يعرف، كيف يدعو لمن لم يلقه بعد، ولا يدري إن كان يوماً سيلقاه، وكيف يكتبه

فقد قراءة المزيد »

ياء

يؤسفني أنّك لم تسمع يوماً كيف أضمُّ ياءً للحرف الأخير في اسمك، هذه الياء أحبّها كثيراً، ربّما للحروف فلسفةٌ خاصة، هذه الياء في الختام تعني لي الكثير، أحبها.. أحبها فقط. تقول: لقد تغيّرت كثيراً، لم أعهدك تكتفين بقول: فقط، لطالما كنتِ الثرثارة التي لا تملّ، التي تبحث عن اللّاشيء، أقصد عن كلّ شيء، مفاجأة ألفين

ياء قراءة المزيد »

وعذبُ الغرامِ غرامُ المُدُن

سلام الله عليك ورحمته وبركاته أينما كنت وحيثما حللت، في الدنيا والآخرة، في لندن وفي عمّان، وفي كلّ مكان وأيّ زمان. سلام الله عليك هنا، وسلامه هناك، بغضّ النّظر عمّا قد تعنيه كلمة هنا، وَبِغضّه أيضاً عمّا قد لا تعنيه كلمة هناك، سلامٌ بهيٌّ ما وسع السلام شعور السلام، سلامه على لقاءٍ لا أعلم متى

وعذبُ الغرامِ غرامُ المُدُن قراءة المزيد »

خزامى

لا يعرفها.. لمْ يرَ ملامحها.. لمْ يسمعْ صوتها.. لا يملك لها ولا حتّى نصف صورة.. ولا يعرف لغربتها عنوان.. تعرِفُه! تحفظ ملامحه عن ظهر قلب.. تعرف مكان الشّامة وتفاصيل ثنية الغمّازة.. تُميّز صوته.. تحفظه.. وتحتفظ به.. لديها بدل الصورة الواحدة مجموعة صور.. وتعرف بالتفصيل الدقيق في الغربة العنوان. لأنّ قلبها.. رغماً عنه.. وعنها.. كلّ مساءٍ..

خزامى قراءة المزيد »

ظلال

من طَلَبَ طُلِبْ، ومن رَغِبَ رُغِبْ، ولا يسكنُ قلبُ المحبِّ إلى قلبِ المحبوب تمام السّكونِ إلّا بعد أن تعتري الهموم بعض اللّيالي، ليدرك كلاهما ألّا سكن لأحدهما مثلما في ظلّ الآخر، وأن ليس في ظلال العالمين مثل ظلّ المحبوب ظلّ.

ظلال قراءة المزيد »

شكراً ماما

إلى صاحبة البنان الأجمل في العالم، إلى التي تحفّنا دعواتها من جهاتنا الأربع، إلى الرّؤوم التي لا يعرف الأبناء مذاقاً هنيئاً مريئاً مُشبعاً طيّباً كذلك الذي تطهوه لهم بالحبِّ كلّ الحبّ حبّاً بعد حبّ. إلى الحسناء التي أنطق حُسْنُها المرايا: تبارك الرحمنُ الذي حسّن الخَلْقَ والخُلُقْ. إلى التي علّمتنا الحبّ فما زلنا نحبُّ وما زالت

شكراً ماما قراءة المزيد »

الحب الجاري

ثمّة حبٌ لا يشبههُ في العمرِ حبٌ تغزلُهُ الأمهات لذريّاتها غزلاً فريداً على هيئة دعاء، يحلّقُ سبع سماواتٍ موقناً باستجابته بطريقةٍ ما ولو بعد حينٍ. تعرف مسائلنا وحاجاتنا وأمنياتنا أكثر منّا، تعيد صياغتها لنا كدعوات، ترتّبها وتوزّعها بالعدل بيننا أبناءً وبناتٍ أحفاداً وحفيدات، تُناجي الرحمن لأجلنا بها، تلحّ بين يديه لطيف الالحاح وتبتهل، ويرفرف القلب

الحب الجاري قراءة المزيد »

سوا

في حوارٍ دافيءٍ حلوٍ سريعٍ مسّ شغاف القلب بلطفٍ مهيب، يسأل أحمد والدته مُذكّراً كالعادة: ماما.. صلّيتي العصر؟ تجيبه أخته: شو رأيك! فيقول بحزم: بدّي أتأكّد إنّه كلنا رايحين عالجنّة سوا.💓 صَمَتَ الكون كلّه للحظة.. تبسّمت إيمان.. وتبسّم أحمد.. وتبسّمت الجنّة.. وراح القلب يدعو: يا ربّ سوا.. يا ربّ سوا.🤲🏻

سوا قراءة المزيد »