رمان
كعادتها، اندلعت النيران كلمح بالبصر، وهرع المهجَّرون والمهاجرون معًا إلى شرفة البيت الذي لم يكن منزلًا قط لطبيعة الحال اللّاطبيعيّة المتشبثة بمعظم الأناسيّ آنذلك، وراح الجميع ينادي بهلع: “نار.. نار”.. إلا أنّ أحدًا من المشاة لم يكترث، لم يعر اهتمامًا ولم تأخذه الحميّة، ولم تسترع انتباهه نداءات النجدة واستجداءات المساعدة. ليس نشوب حريق أمرًا عاديًّا، […]