بين
بين الشرف والاستشراف شعرةُ معاوية! بين الإشاعة والحقيقة قشةٌ قصمت ظهر البعير.
كالشمس والقمر كانا حقيقة لا تخفى على مخلوق في الكون أجمع، لم يكونا سرابًا أو وهمًا كما كانت الذكريات الخميلة تخال، كانا وما زالا مجموعة تجارب على مرّ الزمان شكّلت شخص الانسان الأخير الذي يعيش الآن. ويكأنهما شجرتان عملاقتان على حافتي جادة تؤدّي إلى مجموعة طرق، شجرتان جميلتان لا تدري أجمعهما المكان صدفة أم أنّ