يونيو 2022

دهشة

الدهشةُ الذي تنتظرها متواكلًا منذ أيامٍ وليالٍ ولم تأتك بعدُ لن تأتي، اخلع عنك أوهام الانتظار وامضِ شطرها واحتسب. على درب التوكّل دهشاتٌ تنتظر قدومك إليها بفارغ الصبر منذ شهورٍ ودهورٍ ولكنّك حتى اللحظة حالمٌ ما زال لأضغاث أحلام اليقظة ينتظر عبثًا ويظنّ ظنّ السوء وهمًا أنه يصطبر.

دهشة قراءة المزيد »

حصرم

وإيّام هالعمر عم يشبه شي ما عدت أتذكر منه إلا خيالات مو أكتر، عم يشبه إيام عصر الحصرم لتموينه ببلادنا. الحصرم إله حكاية بتوجع قلبي، كنا لما ننزل عالبلد بموسم المونة نشوف العيلة الكبيرة كيف يمونوه ويعصروه بالساعات ونتحمس معن ونحن عم نساعد، يضحكوا علينا القرايبين إنه كيف طاير عقلنا بالتعب وإنه كيف اللي بيتعبن

حصرم قراءة المزيد »

المهم

ما بعرف كيف مر هالعمر هيك متل شربة المي وطلع عن جد: “عضّة كوساية”. لهلأ بتذكّر أوّل مرة سمعت هالوصف: “عضّة كوساية” وكيف ما قدرت أستوعبه لبعدما شرحولي اللي بيشرحوا. أديش بنبهر وبتسائل: إنه شعبنا من وين بيجيب هالأوصاف الخُلّبية وكيف بيخلّد الأمثال؟ ما بعرف لهلأ ولا شكلي حعرف شو يعني “خُلّبي” بس أكيد شي

المهم قراءة المزيد »

حمرة خدود

الصبح اللي بيبلّش بدمعة بيبلشنا معه، مدري مننبلش فيه. نفس الشي مو؟ ليش الدمعة؟ ما بعرف. لمين الحنين؟ أكيد بعرف. مشتاقة للأماكن اللي ما بقى أزورا بحياتي حتى لو حبيت، مشتاقة للبلد اللي ما عرفتا وما لحقت أتعرف عليها، مشتاقة لستّي اللي ما شافت اللي شفناه أو يمكن أنا اللي هيك مفكرة ونحن اللي ما

حمرة خدود قراءة المزيد »

ملاذ

أولئك الذين كانوا لنا ملاذًا حين أضاعتنا الأسماء وضيّعتنا الأهواء وسقطت منّا سهوًا العناوين، يوسفيّو الأفئدة الذين مسحوا على القلوب التائهة أثناء رحلة البحث عن درب النجاة برفقٍ متناهٍ هامسين لذي الألم: لا تبتئس إنّي أنا، لا تبتئس إنّي هنا، لا تبتئس نحن على موعدٍ مع النور لن نُخلفه. إلى كلّ من صدق القول وقال:

ملاذ قراءة المزيد »

يومًا ما

نهاره كدحٌ إلى ربٍ عظيمٍ يؤمن خالص الإيمان أنّهُ يومًا ما سيلاقيه، بكوره مباركٌ وصبحه يتنفّس والسعيُ في الأرض على يقينٍ بأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأنّ السعي سوف يُرى. الذين تطمئنّ قلوبهم بذكر الله سعداء حقًا، حُقّت لهم السعادة وحُقّ لهم أن يطمئنّوا ويلحّوا بالدعاء ويتبسّموا أبهى البسمات كلّما لمست أفئدتهم وطيّبت مسامعم

يومًا ما قراءة المزيد »