مايو 2022

أشرر

_ على عكس ما جرت عليه العادة، أن تبدأ الرسائل بالتحايا والأسئلة، تبدأ هذه الرسالة من المنتصف، تلك هي الطريقة الوحيدة كي أستطيع اكمالها وارسالها، لقد مللت وأنا أكتب لك رسائل لا تكتمل، وأحتفظ بملفّات لا ترسل، أقول سأكملها ولا أفعل، أقول سأعود إليها وما من عودة. = لا توجد عادات يا عزيزتي، عاداتنا نحن […]

أشرر قراءة المزيد »

فقد

كيف حالك؟ هل مثل ذلك تبدأ الرسائل؟ أفتقدك؟ هل يوجد في اللغة مفردةٌ تعبّر عن الفقد تعبيراً بليغاً كما يعنيه الفاقدون؟ اشتقت إليك، وأعلم أنّك تعلم، وأعلم أنّك مثلي.. تفتقد وتشتاق، غير أنّي لا أعلم كيف يشتاق الإنسان لمن لا يعرف، كيف يدعو لمن لم يلقه بعد، ولا يدري إن كان يوماً سيلقاه، وكيف يكتبه

فقد قراءة المزيد »

ياء

يؤسفني أنّك لم تسمع يوماً كيف أضمُّ ياءً للحرف الأخير في اسمك، هذه الياء أحبّها كثيراً، ربّما للحروف فلسفةٌ خاصة، هذه الياء في الختام تعني لي الكثير، أحبها.. أحبها فقط. تقول: لقد تغيّرت كثيراً، لم أعهدك تكتفين بقول: فقط، لطالما كنتِ الثرثارة التي لا تملّ، التي تبحث عن اللّاشيء، أقصد عن كلّ شيء، مفاجأة ألفين

ياء قراءة المزيد »

وعذبُ الغرامِ غرامُ المُدُن

سلام الله عليك ورحمته وبركاته أينما كنت وحيثما حللت، في الدنيا والآخرة، في لندن وفي عمّان، وفي كلّ مكان وأيّ زمان. سلام الله عليك هنا، وسلامه هناك، بغضّ النّظر عمّا قد تعنيه كلمة هنا، وَبِغضّه أيضاً عمّا قد لا تعنيه كلمة هناك، سلامٌ بهيٌّ ما وسع السلام شعور السلام، سلامه على لقاءٍ لا أعلم متى

وعذبُ الغرامِ غرامُ المُدُن قراءة المزيد »

خزامى

لا يعرفها.. لمْ يرَ ملامحها.. لمْ يسمعْ صوتها.. لا يملك لها ولا حتّى نصف صورة.. ولا يعرف لغربتها عنوان.. تعرِفُه! تحفظ ملامحه عن ظهر قلب.. تعرف مكان الشّامة وتفاصيل ثنية الغمّازة.. تُميّز صوته.. تحفظه.. وتحتفظ به.. لديها بدل الصورة الواحدة مجموعة صور.. وتعرف بالتفصيل الدقيق في الغربة العنوان. لأنّ قلبها.. رغماً عنه.. وعنها.. كلّ مساءٍ..

خزامى قراءة المزيد »