صمت
في صمتها عطرٌ.. والعطر فوّاحُ.. في صمتهِ سرٌّ.. والسرُّ ذبّاحُ.. للصمتِ أسئلةٌ.. تغدو وترتاحُ.. والصمتُ أجوبةٌ.. تينٌ وتفّاحُ..
في صمتها عطرٌ.. والعطر فوّاحُ.. في صمتهِ سرٌّ.. والسرُّ ذبّاحُ.. للصمتِ أسئلةٌ.. تغدو وترتاحُ.. والصمتُ أجوبةٌ.. تينٌ وتفّاحُ..
في تلك الليلة، تمتمت العرّافةُ بضع كلماتٍ قبل أن تعدّ الأميرة وأخيراً للقاء الأمير.. : “مثل هكذا تمضي الحياة، مشاعرنا كالحركات في حال دندنةٍ دائمٍ منقطع النظير، لن يفتح الحظّ أساريره لك دوماً، ثمّةَ شدّة.. وثمّةَ كسرة.. ومن ثمّ ثمّةَ ضمّةٌ يعقبها سكونٌ ليس كأيّ سكون.. فلا أزكى ولا أحلى ولا أبهى من ذلك السكون”.
غداً تتفتّح البراعم وغداً نقطف الزهور قراءة المزيد »
= تميل الفطرة إلى أنّ الرجل يدرك أنّ المرأة تفهمه وتتفهّمه أكثر ممّا يحدث ذلك إن أسرّ حديث نفسه لرجل؛ هكذا قال، وقال أيضاً أنّي سأفهم قوله فيما بعد بالتأكيد. يومها شعرتُ بحرجٍ ثقيلٍ وخجلٍ شديد، وتساءلت من ثمَّ: لِمَ أنا! ماذا يريد؟ أيّ همٍ في صدره يحمل، كيف يخبّئ وجعاً خلف هذه الابتسامة التي
والنّاسُ، كُلُّ النّاسِ، كُتُبٌ، على رفِّ الحياة قراءة المزيد »
إلى العزيزِ الذي أمسك يدي حين نسيت أنّ لديّ يد! إلى ماردِ المصباح الذي خيّرني بين أن نَكْتُبَ معاً أو نُكْتَبَ معاً.. إلى ملاكِ الرّحمةِ الذي أكتبهُ حنيناً كلّ ليلة.. إلى ذلك الرجل العزيز الوسيم البعيد جداً.. والقريب جداً جداً.. الذي أحبّه من كلّ قلبي وأنا التي لا تعرفه! إلى رفيق الحياة القادمة التي لا
استطاع البشرُ ابداع فيضٍ من المُعجزات التي لم نتخيّل من قبلُ لها وجوداً، وما عاد مُقنعاً لنا العيش دونها من بعد؛ لكنّه عجز حتّى اليوم عن اختراع أداةٍ تقتلع الذّكَرَ من ذاكرةِ أُنثىً سكن حنانيها ذات رحمةٍ وسكنت إليه. اللّهم إنّا نستودعك شهداءً غادروا هذا العالم وما غادرونا، اللّهم اجعل لهم نوراً ليس كمثله نور،
وهذا العشقُ أعياني انتظاراً قراءة المزيد »
لهذا الكون مواقيتٌ فريدةٌ لا يخطؤها وموازين تزن لنا الأمور ميزانها الحكيم.. تلك واضحةٌ لا تحتاج لتوضيح.. تبدأ حواراتنا الرسميّة الرتيبة عادةً بالسؤال عن الحال، يبدو تبادل أطراف الحديث منطقيّاً بين من يملكون في هذه الحياة هموماً أو ذكرياتٍ مشتركة، وأحياناً هوايات، طموح دراسة عمل تحدّي.. لا نعلم.. المتحاوران هما خير من يعلم. تضمُّ حواراتنا
كان يجدر بها ألا تُعكّر صفو مزاجه كلّما ألمّ بها الألم، كم تمنّت أن تكون في عمره نسمة فرحٍ ورضاً وسرور، ضحكةً تقطع حبل أفكاره وتربط خصرها به كلّما اشتاقت إليه، لكنّ أمنياتنا البسيطة غدت ضرباً من ضروب الأحلام هذه الأعوام، لن تستطيع أن تكون الفراشة المتفائلة دوماً وتتناسى أنّ عمر الفراشات قصير، ولا تملك
لن أتردّد هذه المرة، إن بدأت الطباعة لن أتوقف حتى أسكب ما يدور في عقلي سَكْبةً واحدةً على الورق، وحدك تعرف أنّ عقلي حبيس قفصي الصّدري وقلبي يحتلّ رأسي في مفارقة عجيبة بين البشر. كيف حالك؟ أنت بخير.. أعلم.. طالما أنا بخير فلا بدّ أنّك بخير، أنا أحزن إن حزنت وأفرح إن فرحت وأمرض لا
= صباح الخير زبرجدي.. _ صباح الخير ثانيةً؟ = وثالثةً وعاشرةً ومائةً وألف، صباح الخير دوماً حتّى وإن بدأت الكتابة بعد أن تنتصف الليالي، حين تبدأ الكتابة لك.. يتنفّسُ سعدٌ من حولي يشبه سلام الصباحات، فصباح النور دائماً وأبداً. صباح الحب.. الحب فقط.. حبٌّ بلا حربٍ بلا هموم، حُبٌّ جسورٌ طهورٌ لا يبالي أن يقول
يُحكى أنّ ذاكرة أسماك الزينة الذهبية ثلاثة ثوانٍ فقط، ربّما كان هذا سرّ جمالها وتألقها، للتفكّر في ذلك عبرةٌ وحكايا. اللهم ذكرياتٍ تُلهمنا وتنفعنا وتدفعنا نحو الهمم والقمم . مرّ على ذلك الألم المباغت عام، عامٌ لم يشبه أعوامها في شيء، صاخبٌ جداً، سمّته باسمه، عامٌ فيه استلمت رسالةً على غير ميعادٍ كُتبت بحروفٍ أعجميّةٍ