مايو 2022

عجب

لمّا كنّا صغار، غلّبت أهلي كتير، كانت الأسئلة سيل جاري، ليش تيتة هيّ اللي بتجي ونحن ما منروح؟ ليش بنسمع عن القرايبين ومنشوف صورن وبتوصلنا المكاتيب ومنبعتلن الهدايا بس بدون شوف! بدون حضن؟ بدون ما تفهم شو يعني ضجّة العيلة، وخناقات العيلة، وركازة العيلة، وجنون العيلة، ولمّة العيلة، وعزوة العيلة، وقوّة العيلة. كنت أكبر وفي […]

عجب قراءة المزيد »

بسم الله الذي وسعت رحمته كلّ شيءٍ على قلبك المتعب من كلّ شيءٍ حتّى ترضى

في إيّام بالعمر بتحسّ فيّا إنّك علقان، إنّك بالصفر! وتحت الصفر! إنّه النفسية عدم، إنّه الوجع ما له حدود، وإنّه الصبر ما بقى يتحمّل حاله.. وبتسأل حالك: ليش وكيف ولإيمتى.. وإيّام.. بيمرّ اليوم تقيل أد ما حاولت تشغل وقتك، وأد ما جاملت وشفت ناس.. بتحسّ الدنيا مو واسعتك.. وكأنّه الكل مو مكفّيك.. بتشتاق لنغمة الرسالة،

بسم الله الذي وسعت رحمته كلّ شيءٍ على قلبك المتعب من كلّ شيءٍ حتّى ترضى قراءة المزيد »

سوريين

“الله لا ينقّصكن”. هيك دعتلي خالتي بمكالمتها، تأملت الدعوة كتير، أديش الدعوة حنونة، انه نضلْ كاملين ما ينقص مننا حدا، بغض النظر عن طريقة النقص.. زعل ولا مرض ولا سفر ولا موت.. “الله لا ينقّصكن”.. عم تدعيها من قلب البلاد.. من قلب الغلا.. ومن قلب قطع الكهربا.. ختمت المكالمة وأنا عم أتذكّر خالة أردنية عم

سوريين قراءة المزيد »

الطمأنينة من القراءة الأولى: حُب

لمّا قالوا انه أصابع ايدينا مو طول بعض عبّروا عن حكمة بليغة بالحياة. مو دائما حتقدر تشوف المشهد كامل.. ولا دائما حتفهم اللي خلف الكواليس.. وما عمرك حتقدر تتخيّل مين اللي عم يتواصل معك من ورا هالشاشات.. مو دائما اللي عم يضحك بيكون مسرور.. وبالتأكيد وبدون أدنى شكّ مو كل مين أُغرم بالصّور والأدب والشعر

الطمأنينة من القراءة الأولى: حُب قراءة المزيد »

وأحينا حياةً طيبةً تُرضيك عنّا وتُرضينا

من يومين الصبح والدنيا قايمة قاعدة، متل العادة آخر عشرطعش سنة بحياتنا اللي لسا عم تحاول تقنعنا إنّا حياة ما شي غريب يعني؛ من يومين الصبح والناس عم تسأل وتحكي وتلتّ وتعجن بيلّي صاير، لفت انتباهي تعليق سريع متل النسمة الباردة بعزّ الحرّ بزحمة أخبار الرعب والخوف؛ تعليق ما عرفته بسيط، ما عرفته شجاع، ما

وأحينا حياةً طيبةً تُرضيك عنّا وتُرضينا قراءة المزيد »

الله بيعين

قَرَّب.. قَرَّب كتير.. وسألني: من وين إنتي؟ سورية ولا الأردن؟ بلحظة انبحّ الصوت وانشلّ الزّمان.. وغصّت بالدمعة العين.. جاوبته.. وروحي بلّشت تبكي بدون ما أبكي.. رجع سأل.. ويا ريته ما سأل: من إيمتى ما نزلتي؟ جاوبته كمان مرّة.. جواب ما خطر على باله يسمعه.. تنهّدت.. وتنهّد.. وحكت كلّ الحكي المخنوق العيون.. بعّد.. بعّد كتير.. وضلّ

الله بيعين قراءة المزيد »

زبرجديّات

(1) بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين زبرجد العزيز حفظه الله ويسّر له الخير حيث اختار ورضّاه به.. رمضان هو المناسبة الأجلّ التي أحبّ أن أرسل فيها للكتّاب الذين تلفت انتباهي نصوصهم: كل عام وأنتم بخير. لم يكن حساب تواصلك الاجتماعي موجوداً بداية الشهر، ولم يكن مناسباً فيما بعد المباركة متأخراً، جرت العادة في هذه

زبرجديّات قراءة المزيد »

قلبٌ يؤمنُ برحمته لا يهزمهُ تعب

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حيثما قدّر الرحمن أن تكونوا وأينما سيقدّر لكم من مقاديرٍ بعد.. وحمداً لله على السلامة.. يستخدم البعض منصّات التواصل الاجتماعي والبعض تستخدمه، أرجو أن نكون من البعض الذي يسخّر هذه القوّة الهائلة لما يخدم هدفه في الحياة.. كلٌّ منّا والطريقة الأسمى التي تناسبه. جُنّ النّاس بسبب هذه المنصّات، أحياناً تشعر

قلبٌ يؤمنُ برحمته لا يهزمهُ تعب قراءة المزيد »

ريم

تقول أنّه تليّفٌ في الكبد، ولا تدرك أنّه بداية نهاية، أنّه حفلة الختام، أنّه موتٌ قبل الموت، أنّه بكاء الأحبّة بصبرٍ وصمتٍ حولها حتّى لا تنهار.. وحتّى لا تبكي، وأنّه دعاء الجميع لها بقلبٍ واحدٍ وهل مثلُ الالحاح بالدّعاء في العُسر يُجدي؟ توقّفت عقارب الساعات لحظة، وسألتها قبيل الإفطار: أتقصدين ريم؟ ريم حسناءُ السابعة عشر!

ريم قراءة المزيد »