أكتوبر 2021

إنسان

الأستاذ العزيز، أستاذ اللغة العربية الذي أحبّ أن أقرأ يوميّا جديد قلمه، الأستاذ الصّامد في البلاد رغم كلّ ما جرى على العباد ويجري حتّى الآن، أريد أن ألقي عليك التّحيّة والسلام، أحبّ أن أحيّيك بأطيب التحيّات تحيّة أهل الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سلامٌ سليمٌ على قلوب السوريّين في الداخل والخارج فوق الأرض وتحت […]

إنسان قراءة المزيد »

أتعلمين يا شمس؟

أعلمُ يا قمري؛ أعلم! ويسرّني أن أُسرّك أن رسائلك وصلت ومازالت تصل سالمةً غانمة، ولا يقرأها من النّاس على شغفٍ سواي! أشغلتهم الكتابات المضطربة، ونامت القراءة منذ زمنٍ بعيدٍ نومتها العميقة. “حمامة الأيكِ” أقرئي فؤاد مهاجرٍ إلى المنفى السلام، أخبريه أنّ الحنين أمواجُ محيطٍ لا تسعها بحالٍ من الأحوال زجاجةٌ ولا تفلح في تهدئةِ روعها

أتعلمين يا شمس؟ قراءة المزيد »

أمير البرتقال

في ختام يومٍ طويلٍ على القلب ثقيل، يثرثر الأمير الصغير ثرثرة ما قبل النوم كالعادة، ما بين طلباتٍ واقتراحات وأسئلة من كلّ حدب وصوب، وماما تستمع وتستمع وتستمع.. _ ماما، مين بتحبي أكتر أنا ولا إيمان؟ _ ماما، بكرة عليك شغل؟ _ ماما، شو عندك يوم الأحد؟ _ ماما، بتتوقعي إيمتى حيصير صوتي رجّال؟ _

أمير البرتقال قراءة المزيد »

محبّة!

“العتب على أدّ المحبّة”! عن جدّ؟ كيف يعني تجرح حدا لأنّك مجروح من شي ما بيعرفه؟ مين سمحلك؟ مين عطاك الصلاحية المُطلقة توجّعه لأنّه ما حسّ بوجعك اللّي ما دري عنّه أساساً بزحمة مسؤولياته؟ خطر على بالك ولو للحظة وحدة أنه ممكن يكون مارر بمُرّ أمرّ من مُرّك وما حبّ يشغل لك بال ليمشي الحال؟

محبّة! قراءة المزيد »

يوم ميلاد سعيد

شُكراً لأمٍّ ربّت فأحسنت التربية، شكراً ليوم ميلادٍ تُدندنُ دقائقه منذ الشروق: “سنة حلوة يا جميل”، وشكراً لمرورك العطر على الحياة. كعكة عامك السّبعين سأصنعها أنا، وإلى ذلك العام: “كلّ يومٍ وأنت بخير”، فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين. 15-10-2021

يوم ميلاد سعيد قراءة المزيد »

جعل الله له نوراً

قالت لهُ ذات ذكرى أنّها تنسى كثيراً، تبسّم ضاحكاً من قولها وقال لها: المهم ألا تنسِني. لم تُدرك شهرزاد حينها أنّها آخر “مهمٍّ” يقولها لها، وأنّها آخر وصيّةٍ تسمعها منه؛ لم تدرك أنّه كان يودّعها، يودّعُ الحياة، يودّعُ الشآم، لتودّع النسيان.

جعل الله له نوراً قراءة المزيد »

زهورٌ بيضاء

وددتُ أن أقول لكَ أنِّي بكَ مُعجبة، وليست كلُّ معلّمةٍ بتلميذها كذلك؛ لمّاحٌ كما نحبّ من التلاميذ أن تكون. صنعنا كثيراً من الذكريات، أعذبها بالأمس، نحفظُ معاً سورة المسد، تسألني عن معنى اللّهب، ومن هو أبو لهب، ماذا نفعل إن أخطأنا، كيف نستطيع أن نستغفر مائة مرة، ولماذا خلقنا الله. تُحكى الحكايا وتُجاب الأسئلة، يتبسّمُ

زهورٌ بيضاء قراءة المزيد »

خضراء

إشارةٌ خضراءُ لا أنساها شاهدتنا، بردٌ قارسٌ وخوفٌ قارصٌ خيَّمَ على وحْدة العِناية المُشدّدة، تمنّى والدي أنّه لم يدرس الطبّ يوماً أثناء محاولات انعاشي، بكى أخي لحظةَ وداعِ صديقةِ طفولةٍ لطالما أضحَكَتْه، ونذرتْ والدتي أن تقتصَّ يومَ يقومُ الأشهادُ من متهوّرٍ دَهَسَ جوريّةً على عتبةِ الحياةِ وهربَ دون أن يلتفت!

خضراء قراءة المزيد »

مرحى

مرحى لحاملي المسك الذين تستيقظ الشمسُ بَعدهم، وتستحي البراعم أن تتفتّح في بُعدهم. مرحى لمن تعرف الطيور همومهم، ينامون فلا تنام هِمَمُهُم، وترفرف دعوات الأمهات حولهم. مرحى لنا، مرحى لكم، الشوقُ شوكٌ والزهور تستحقّ.

مرحى قراءة المزيد »

نادين

كنّا بالتاسع لمّا طلعلنا صرصور من وشّ الصبح بالصّف، مشان أيسّر للقارئ تخيّل المشهد، صرصور بمدرسة أهليّة بفصل فيه أكتر من عشر جنسيّات، يعني شي مُرعب للغاية تكاد تظنّ أنّه ديناصور، حالة من تمثيل الرّعب الاحترافي عمّت الموقف، بنات صاروا فوق الطاولات، تلاتة بالزاوية عم يصرخوا بلكي بيتشتّت انتباه المعلمة وتركيزها شوي وبيضيع وقت من

نادين قراءة المزيد »